كيف تتجاوزين تجربة زواج فاشلة وتعودين للحياة مرة أخرى؟
لا شك أن تجاوز التجارب الفاشلة فى الحياة ليس بالأمر السهل، وخاصًة إذا كانت التجربة تتعلق بالزواج الحديث، الذي لم تكن العروس قد نالت قسطًا من الهناء بعد، ويزداد الأمر وجعًا، إذا كان الزواج قائم على علاقة رومانسية مسبقة، ووجود حب عميق بين الطرفين، ولكن علينا أن نعلم أن الطلاق ليس نهاية المطاف، فهناك حياة مستمرة، ولا بد لروحنا أن تستمر معها.
نصائح لتجاوز الصدمة:-
يجب أن نعلم جميعًا أن الحزن والبكاء أمرًا طبيعيًا وردة فعل لما يلقاه الإنسان، ولا ينبغي أن نقول للشخص الحزين كف عن البكاء وكأن ذلك هو الذي ينفعه، بل العكس البكاء هو إخراج الشحنات السلبية التي توجد بالجسم وإذا تم كتمها سيتعرض لأضرار صحية بالغة، لذلك يجب على العروس أن تبكي لتُخرج كل ما في قلبها.
من الضروري تقبل واقع الطلاق وأن الحياة الزوجية انتهت نظرًا لفشلها، ولكن ليست نهاية الحياة بل ينبغي على المراة مساعدة نفسها على النهوض والرجوع لحياتها مرة أخرى، وأن تقتنع بان الحياة مستمرة كي تمسك بزمام أمورها.
كما ينصح خبراء النفس النساء اللاتي تعرضن لفشل مشروع زواجهن أن ضرورة ملء أوقات فراغهم مثل القيام بأعمال خيرية أو الاشتراك في احدى الألعاب الرياضية، ولا يتركن مساحة للتفكير والبكاء الدائم على ما مضى والمزيد من الأحزان.
يمكنكِ التقرب من الأصدقاء لأن في تلك الوقت تكونِ بحاجة لمن يسمعك ويتفهم شعورك، والأصدقاء دورهم تقوية اليائس بينهم ومساعدته على تجاوز ما يؤلمه، لذلك يمكنكِ البوح بكل ما في داخلك من أحزان ولا ينبغي انعزال النفس.
ارسمي خطة لحياتك المستقبلية وقومي وضع أهداف جديدة لكِ سواء يومية أو اسبوعية، الأهم أن تكون أهداف باستطاعتك تحقيقها، ذلك يمكن أن يجدد من الطاقة الإيجابية لديكِ ويبعث التفاؤل من جديد في وجدانك.
عندما تتم اجراءات الطلاق يجب البعد عن طليقك تمامًا، فلا ينبغي ان تلاحقي اخباره أو أماكن تواجده كي لا يتجدد الحزن لديكِ.