ترحيل المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش إلى السجن (فيديو)
رحلت أجهزة الأمن المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش، بعد انتحالها صفة أحد أفراد الأطقم الطبية من داخل المستشفى، من النيابة العامة إلى السجن، لاتهامها بخطف الطفل من والدته.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة وزوجها بتهمة خطف طفل من مستشفى أبو الريش من والدته بعد ضبطهما.
حوادث التحفظ على "البالطو الأبيض" في واقعة الطبيبة "الفالصو"
واستمعت النيابة إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى مستشفى أبو الريش للأطفال لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت منها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.
زوج خاطفة طفل أبو الريش: "قالت إنه ابن أختها وانشر على فيس بوك إننا خلفنا"
وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت النيابة العامة بضبطهما، وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب.
حبس المتهمين في واقعة خطف طفل من مستشفى أبو الريش
بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
زوج خاطفة طفل أبو الريش: "قالت إنه ابن أختها وانشر على فيس بوك إننا خلفنا"
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهميْنِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
من جانبه آخر أثارت واقعة خطف الطفل محمد حمادة، 3 أشهر المعروف بـ“طفل أبو الريش”، الرأي العام والشارع المصري، بعد انتحال المختطفة صفة أحد أفراد الأطقم الطبية بمستشفى أبو الريش، وقيامها بخطف الطفل من والدته من داخل المستشفى بداعي تخطي دورها في الانتظار.
وأمر وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث موسع لأول مرة بمشاركة عناصر من الشرطة النسائية.
وقال مصدر إن الطفل كان في حالة إعياء بعد اختطافه وبعد تحريره تم نقله لمستشفى الشرطة بالتجمع وتم تقديم الرعاية الصحية له وتسليمه لوالدته بعد توقيع الكشف الطبي عليه، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في لفتة إنسانية من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، طبقًا لتوجيهاته برعاية الظروف الإنسانية المختلفة وعدم التوقف فقط عند كشف الوقائع وضبط المتهمين فيها.