مصدر بالآثار يكشف مصير نقل المخزن الأثري بقلعة صلاح الدين (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إنه تم إسناد تطوير وتنمية الخدمات بقلعة صلاح الدين الأيوبي، لصندوق مصر السيادي وذلك بعد تعاقده مع المجلس الآعلى للآثار.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24”، أن المخزن الأثري بلقعة صلاح الدين به مجموعة كبيرة من الآثار الفريدة من نوعها وجميعها مسجل ضمن المقتنيات الأثرية بسجلات وزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أنه “لن يتم نقل المخزن حتى الآن ولكن من المتوقع سيتم نقله وذلك أمر خطر جدًا للقطع الأثرية”.
وكان "القاهرة 24" علم من مصادره داخل وزارة السياحة والآثار، أنه سيتم نقل كل من إدارة المخازن بالقلعة وكذلك نقل الطفاطف غير المستخدمة والمشونة بالقلعة إلى موقع الأمير كبير قرقماش أثر رقم 162 بمنطقة آثار شرق القاهرة، وذلك تنفيذًا للتعاقد المبرم بين المجلس الآعلى للآثار وصندوق مصر السيادي لتطوير وتنمية وتطوير الخدمات بالقلعة.
وأوضح المصدر أن جميع ما بالقلعة سيتم نقله حتى المخزن الأثري والموجودة به مجموعة من القطع الآثرية المختلفة، مشيرًا إلى أن نقل الطفاطف في موقع قرقماش خطر جدًا لأن الطفاطف تحتوي على مواد مشتلعة وذلك من الممكن أن يؤثر على المنطقة الأثرية الموجودة بالموقع، وسيؤثر على الحفائر المجودة بالمنطقة.
وتعتبر مجموعة قرقماش أنشأها الأمير قرقماس أتابك العسكر في عصر السلطان الغوري، تضم مدرسة وقبة دفن وسبيل وكتاب، وتشرف المدرسة على الخارج بثلاث واجهات، والواجهة الشمالية الشرقية هي الرئيسية فهي التي تحوي المدخل الرئيسي للمدرسة، ويتقدم المدخل سلم ذو جناحين وفتحة الدخول متوجة بعقد مدائني، وتقود فتحة المدخل إلى دركاة تؤدي للمدرسة من الداخل.
