كيف يمكن للضغوط النفسية أن تصل إلى داخل الجسم وتؤثر على الجهاز المناعى؟
كيف يمكن للضغوط النفسية أن تصل إلى داخل الجسم وتؤثر على الجهاز المناعى؟
هذا السؤال شغل العلماء والباحثين، غير أن الإجابة من هنا، حيث تبدأ الألياف العصبية للجهاز العصبي السمبثاوي المتصلة بالخلايا الليمفاوية في إفراز تشكيلة كبيرة من الكيماويات الوسيطة chemical mediators ، تؤثر على استجابة المستقبلات المناعية للخلايا الليمفاوية، ويحدث اختلال المحوار بين المخ ممثلا فى الهيبوثلامس، الغدة النخامية، الغدة الكظرية حيث يزيد إفراز كل من هرمون الإبينفرين و الكورتيزول من الغدة الكظرية ويزيد إفراز هرمون البرولاكتين وهرمون النمو من الغدة النخامية وتبدأ الهيبوثلامس في إفراز ببتيدات المخ، وكل هذه الكيماويات الوسيطة تؤثر على المستقبل الخاص بها على كرات الدم البيضاء.
واجتهادات الإنسان فى التغلب على الضغوط النفسية فى بعض الأحيان تكون سببًا في اختلال الإستجابة المناعيةـ حيث يبدأ بعض الناس فى تغيير سلوكياتهم وأنماط حياتهم مثل إدمان الكحول أو تغيير نظم نومهم، والتى قد تؤدى الى تغييرات فى استجاباتهم المناعية.
ما هي التأثيرات المناعية للضغوط النفسية؟
نقص إفراز الأجسام المضادة.
تقلص مدة عمل الأجسام المضادة.
زيادة كرات الدم البيضاء الغير مبرر.
ضعف استجابة خلايا الذاكرة المناعية T.
ضعف قدرات الخلايا القاتلة الطبيعية والتى تميز وتقتل الخلايا السرطانية وكذلك الخلايا المصابة بالفيروسات.
اختلال التوازن بين نوعى خلايا T المساعدة TH1/TH2 فتزيد قابلية الإصابة بالأمراض المعدية والأورام وتزيد فرص الإصابة بأمراض الحساسية.
زيادة نسبة الإنترلوكين العاشر IL-10 والذى يؤدى الى نقص قدرة الخلايا الأكولة ونقص الاستجابة للإنترفيرون.
زيادة نسبة الإنترلوكين السادس IL-6 والذى يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكر والشيخوخة المبكرة.
