ما المقصود بإجراء عمليات زرع الحلق؟
يعد زرع الحلق فحص للكشف عن الجراثيم أو الفطريّات التي تسبب العدوى، والملوث الرئيسي الذي يتم البحث عنه في فحص زرع الحلق يكون في العقديات، وهنا تكون أحد العوامل الأكثر انتشارًا التي تتسبب في التهابات الحلق وعدوى الجلد.
كما أنها في معظم الأحيان تُحدث مضاعفات أخرى مثل الحمى الروماتويدية والتي تلحق الضرر بصمامات القلب.
متى يجب إجراء الفحص؟
يتم إجراء الفحص عندما يشك الطبيب بوجود التهاب شديد بالحنجرة خلف العقديات ومعرفة إذا كان علاجها يكون باستخدام المضادات الحيوية ام لا.
المساعدة في تشخيص وجود الحمى الروماتويدية أو مضاعفات أخرى.
عندما بود الطبيب معرفة إذا كان الشخص حامل للجراثيم ام لا، أو أنه أخذ عدوى من شخص آخر.
كيف يجب التحضير للفحص؟
تجنب أخذ مضادات حيوية قبل الفحص لأن ذلك قد يؤثر على النتائج.
الامتناع عن غسل الفم والأسنان بالمستحضرات المضادة للجراثيم قبل فحص زرع الحلق.
طريقة أجراء الفحص:-
يتم في الفحص فتح الفم وإخراج اللسان مع النظر لأعلى، وبعدها يتم استخدام عصا خشبية لإزاحة اللسان والوصول الي البلعوم الخلفي.
ومن خلال ماسحة معقمة يتم لمس البلعوم واللوزتين، وندخل تلك المساحة بحذر شديد إلى الأنبوب وترسل للمختبر.
بعد الفحص:-
يتم إرسال الماسحة للمختبر حيث يتم وضعها داخل مستنبت بشروط خاصة لتحفيز نمو الجراثيم والفطريات،
ويستغرق نموها حوالي 3 ايام أما في حالة الإصابة بالعدوى تستغرق حوالي اسبوع.
تحليل النتائج:-
لا إذا كان لا يمكن رؤية مستعمرات بكتيرية أو جراثيم العقديات ولكن المريض لديه التهاب بالحلق، ففي تلك الحالة يتم أخذ أدوية عادية يصفها الطبيب.
كما يمكن أن يظهر نمو مختلط، أي يظهر نمو الجراثيم بشكل طبيعي في الفم، وتلك هي نفس الحالة الأولى.
ويصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة وفقا لحساسية الجراثيم.
نمو جراثيم أخرى كثيرة تنمو في فحص زرع الحلق يوجد منها ما يتطلب مضادات حيوية وقوية وأخرى لا تتطلب ذلك، وذلك يتم وفقًا الأعراض الموجودة والأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض، كما أن سن ونوع الجرثومة له عامل كبير في تحديد الأدوية.