صاحب عقار سيدة السلام المنتحرة: "مابضربش ستات.. وخافت لما قولت لها هبلغ الحكومة"
يواصل "القاهرة 24" نشر أقوال المتهم الرئيسي في الواقعة المعروفة إعلاميا بإسم "سيدة السلام" التي ألقت بنفسها من شرفة منزلها، بعد ضبطها مع أحد الأشخاص في منزلها بمفردهما، وتداول أنباء في البداية على مواقع التواصل الإجتماعي تفيد أنها "طبيبة"، وبعد ذلك تبن أن هذه الاخبار غير صحيحة.
وأقر المتهم "محمد دسوقي"، وشهرته "زيتونة" – 36 سنة – مقاول"، أمام النيابة العامة والتي جاءت كالتالي.:
- كيف تمكنت من الدلوف إلى مسكن المجني عليها؟
--- أنا رنيت الجرس وخبطت على الباب بايديا ففتحتلي.
- وما هي الفترة الزمنية الفاصلة بين ترقك على باب مسكن المجني عليها وفتحها للباب؟
--- حوالي ربع ساعة.
- وما هي الحالة التي كانت عليها؟
--- هي كانت لابسة "ترينج" لونه رمادي وكان شكلها مخضوض.
- وما الذي بدر منك أنذاك؟
--- أنا زقيت الباب ودخلت ودخل ورايا "أحمد ملعب" و"سيد".
- وما هو مضمون الحوار الذي دار فيما بينك وبين المجني عليها أنذاك؟
أنا اول ما دخلت لقيت واحد واقف في نصف الصالة فقولتلها مين دا قالتلي "دا جاي يغير الأنبوبة"، فقمت ضربه عشان عارف إن هما كدابين عشان بقاله أكثر من ساعتين فوق.
- وكيف قمت بالاعتداء على المجني عليه "سامي عادل" – رفيق المجني عليها – وما هي الأداة المستخدمة في الاعتداء عليه؟
انا ضربته بايدي وضربته بالعصاية الخشب الي كانت معايا، وكتفته بالحبل الي كان معاه "أحمد ملعب".
كم عدد الضربات التي كلتها إلى المجني عليه "سامي عادل"؟
--- أنا تقريبا ضربته قلمين أو أكثر على وشه وأديته بوكسين في وشه وضربته بالعصاية ضربتين في وشه.
- ألم يحاول المجني عليه المقاومة أو الاستغاثة أو رد الإعتداء الواقع عليه؟
--- هو كان بيشد في هدومي وقطعلي "الزرار" الخامس من القميص من فوق.
- وما هي الحالة التي كنت عليها حال إعتدائك على المجني عليه؟
--- أنا كنت متنرفذ عشان أنا صعيدي ومبحبش الحاجات دي... وكمان دي عمارتي والعمارة سمعتها كانت وحشة بسببها فمكنتش عارف أبيع.
- ما مدى قيامك بالإعتداء على المجني عليها "داليا سمير"؟
--- أنا مجيتش جنبها عشان مبضربش ستات.
- هل كان بامكان المجني عليهما مغادرة المسكن حال تواجدكم به؟
--- لا... علشان كنت مانعهم من الخروج عقبال ما اتصل بالحكومة واسلمهم.
- جاء بأقوالك أن المدعوة "داليا" ألقت نفسها من شرفة المسكن.. فكيف جرى ذلك؟
--- أنا لما كتفت الواد الي كان عندها.. فجأة لقيتها جريت على البلكونة وفتحت البلكونة ووقفت على "جردل بوية" كان موجود في البلكونة وطلعت على السور ورمت نفسها.. وأنا أول لما رمت نفسها نزلت جري أشوف أيه الي حصل فلقيتها ماتت.
- ومن خلال ما تلاحظ لك... ما هو سبب إلقاءها بنفسها من شرفة مسكنها؟
--- هي تقريبا خافت من الحكومة لأنها مانطتش غير لما أنا قولت أني هكلم الحكومة.
- أنت متهم باحتجاز المجني عليها "داليا سمير صادق" و"سامي عادل رزق"؟
--- أيوة حصل بس أنا كنت عايز أسلمهم للحكومة.
- كما أنك متهم بضرب المجني عليه "سامي عادل" باستخدام أداة مع سبق الإصرار؟
-- أيوة حصل.
كما أنك متهم بدخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة؟
-- أيوة حصل وأنا غلطان.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في 15 مارس الجاري، بإحالة ثلاثة متهمين بالبلطجة واحتجاز الغير دون وجه حق إلى المحاكمة الجنائية، وذلك لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد امرأة وشخص آخر بدائرة قسم أول السلام.
وقالت النيابة العامة حسب بيان: كان ذلك بقصد ترويعهما وتهديدهما بإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهما، حيث اقتحموا مسكن المذكورة -محل تواجدها والشخص المذكور- حاملين أسلحة بيضاء عصي، ووثاق وهددوهما، فكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما، وقد بلغ الرعب من المجني عليها أن هرعت إلى شرفة مسكنها ملقية بنفسها منها مما أودى بحياتها.
وقد وقعت بناء على ارتكاب هذه الجريمة جناية قبضهم على المجني عليهما وحجزهما دون وجه حق، وتعذيبهم المجني عليه بدنيًّا بتقييده بوثاق والاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وبعصي خشبية محدثين به إصابات ثبتت بالتقرير الطبي، كما أنهم بذلك ارتكبوا جريمة الدخول ليلًا وباستخدام القوة والأسلحة البيضاء إلى بيتٍ في حيازة المجني عليها بقصد ارتكاب الجرائم السابقة.
وأقامت "النيابة العامة" الدليل على المتهمين من شهادة أربعة شهود منهم مُجري التحريات، وإقرارات المتهمين بتحقيقات "النيابة العامة"، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه.
وثبت بمعاينة "النيابة العامة" لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة -في وقت مماثل لحدوثها-، حيث تأكدت "النيابة العامة" من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.