وزيرة الهجرة: الوسائل التكنولوجية ساعدت على الاستفادة من وجود المصريين خارجيًا للترويج لمصر
شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر تطبيق زووم بندوة المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث (إعلام cic)، لاستعراض تجربة وزارة الهجرة في استخدام مختلف التقنيات الحديثة للتواصل مع المصريين بالخارج، وآخرها تطبيق clubhouse، والاعتماد عليه كوسيلة جديدة تضاف لمنصات الوزارة في التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.
واستعرضت وزيرة الهجرة خلال كلمتها ما استطاعت الوزارة الاستفادة منه من خلال استخدام تطبيق clubhouse وغيره من الوسائل التكنولوجية في التواصل مع مواطنينا بالخارج، قائلة إن التطبيق وكل التطورات التكنولوجية حديثا أتاحت لنا فرصة للتحدث مع شرائح كثيرة من المصريين بالخارج، والاستماع لكل ما يطرحونه من موضوعات وأفكار، وساعد المصريين بالخارج في أن يصل صوتهم بشكل أكبر للدولة المصرية الحريصة على فتح مسارات للحوار الدائم مع مواطنيها في كل دول العالم، والاستفادة من تواجد المصريين في مجتمعات أجنبية للترويج لصورة مصر خارجيا والتصدي لما يروج من شائعات مغرضة.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن ما يحدث من نقاشات مفتوحة، نتج عنه عدد من الأفكار والأطروحات الهامة في عدد من الملفات جاء على إثرها طرح مبادرات وأنشطة تستهدف تطبيق هذه الرؤى، كان آخرها إطلاق مبادرة "بيتك ومكانك" التي أطلقتها وزيرة الهجرة خلال مشاركتها بندوة افتراضية مع رواد أعمال مصريين بالخارج، لمساعدة المصريين بالخارج العائدين لمصر في التواصل مع الجهات المختلفة في الدولة حسب تخصصاتهم ووفقًا لاحتياجات هذه الجهات، وإفادتها بالخبرات التي اكتسبوها خلال فترة عملهم في الخارج، ما يدعم رؤية القيادة السياسية في الانطلاق بمصر لمستقبل أرحب بعقول أبنائها وخبرات شبابها بالداخل والخارج.
كما أشارت وزيرة الهجرة إلى حرصها الدائم على تلبية دعوة المصريين بالخارج للمشاركة في مختلف الفعاليات على غرف تطبيق clubhouse وغيره من الوسائط التكنولوجية، باعتبارها أحدث أدوات وزارة الهجرة في التواصل معهم، كي تستمع بشكل مباشر لكل ما يثار من استفسارات أو تساؤلات حول موضوعات بعينها، والرد عليها في حينه، كذلك الإشارة لكل ما تقوم به الوزارة من فعاليات وأنشطة تخدم مصالح المصريين بالخارج وتلبي احتياجاتهم، بالإضافة لتسليط الضوء على المشروعات القومية والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية خلال تلك المرحلة الراهنة.