ملك الأردن في أول ظهور بعد الأزمة: "أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا وخارجه"
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إن "الفتة وئدت" في بلاده بعدما جرى التعامل مع أخيه الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، مؤكدًا أن الأزمة الأخيرة لم تكن الأكثر خطرًا على أمن واستقرار الأردن ولكنها كانت الأكثر إيلاما له.
وقال الملك عبدالله، في أول ظهور له منذ بدء الأزمة، إنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا الأمر إلى عمه الأمير الحسين، متابعا: "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب كأخ وكولي أمر العائلة".
وأضاف أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات أخرى، وأن يكون مخلصا لرسالة الآباء والأجداد، موضحا أن الأمير حمزة اليوم "مع عائلته في قصره وبرعايتي"، وفق قوله.
وذكر أن "أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا وخارجه"، مشددا على أن مسؤوليته الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه.
وبدأت الأزمة في الأردن السبت الماضي، عندما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية القبض على عدد من الشخصيات والمسؤولين السابقين من المحيطين بالأمير حمزة، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق لملك الأردن، وذلك لدواعٍ أمنية، قبل أن تكشف أن ذلك جاء على خلفية اتصالات خارجية هدفت للإضرار بأمن واستقرار الأردن.