نائب المحافظ: الفيوم تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بالقطاعين السياحي والأثري
قال الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، إن الفيوم تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بالقطاعين السياحى والأثري، من خلال العمل بالمجالات المساعدة لهذين القطاعين، فضلاً عن تنظيم المحافظة للعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية بالمواقع السياحية والأثرية ترويجاً لتلك الأماكن، وماراثون السيارات باليوم العالمي للصحراء بوادي الحيتان، والتزحلق على الرمال بشمال بحيرة قارون، وماراثون الدراجات النارية على شاطئ البحيرة، ومهرجان الخزف والفخار بقرية تونس، وغيرها من الفعاليات والمهرجانات التى تحتضنها المحافظة.
وأشار عماد إلى توجيهات محافظ الفيوم بالعمل ضمن خطة الترويج السياحي للمحافظة، بالتنسيق مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، لتنظيم عدد من المعارض بالقاهرة والجيزة لدعم أصحاب الحرف اليدوية، والترويج للمحافظة من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والمؤتمرات.
جاء ذلك خلال فعاليات برنامج تدريب مديري الفنادق وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية من أبناء محافظة الفيوم، بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون، من أجل الارتقاء بمستوى أصحاب هذه الأعمال وتلك الحرف، بحضور الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب، وعددٍ من مسئولي السياحة والآثار بالفيوم.
وخلال كلمته، نقل نائب محافظ الفيوم، ترحيب المحافظ بوفد وزارة السياحة والآثار، مثمنًا دور الوزارة في ثقل مهارات العاملين في مجالات السياحة والاثار، آملاً أن يحقق البرنامج التدريبي أهدافه المرجوة، ليعود بالنفع على العاملين بالفنادق والمطاعم السياحية، وكذا أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، مشيراً إلى أن الفيوم من المحافظات التى تتمتع بميزات نسبية تضعها في مصاف محافظات الصف الأول على المستوى السياحى والأثري، لما تتمتع به من تنوع بيئي وأثري متميز.
حضر التدريب العاملين بالفنادق، وكذا العاملين بمديرية الصحة، والطب البيطري وإدارة البيئة بالمحافظة وهيئة سلامة الغذاء بالإضافة إلى مديري المنشآت السياحية وأصحاب الحرف اليدوية، وتضمن فعاليات البرنامج التدريبي والذي انطلق صباح اليوم، ويستمر في الفترة من 7 - 9 من شهر أبريل الجاري، بأحد الفنادق، ومركز التعليم المدني بقرية شكشوك.
يتضمن التدريب محاضرات وندوات للعاملين بالفنادق حول السلامة والصحة الغذائية وآخر التطورات الحديثة لإدارة المنشآت السياحية في ظل جائحة كورونا، فضلاً عن ورش العمل لتدريب أصحاب الحرف اليدوية والتراثية على ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي لأصحاب تلك الحرف.