"رماني في الشارع وخد مني ولادي".. أم تنفي ادعاءات زوجها باتهامها برفض رعاية أطفالها في بورسعيد (فيديو)
في بث مباشر على قناة "القاهرة 24" قال أحد الأشخاص يدعى "إبراهيم شلبي" يبلغ 42 عامًا، مقيم ببورسعيد، إن زوجته رفضت رعاية أولادها بسبب رغبة أسرتها، وأنه غير قادر على رعايتهم نظرا لظروف عمله، فحرر محضرا يطالب فيه بالتدخل لحماية أبنائه، مؤكدًا أن أحدهم يعاني من فرط حركي وتوحد وإعاقة ذهنية، وكذلك طفلتان صغيرتان.
وإيمانا بحق الرد من الطرف الآخر تواصل “القاهرة 24” مع زوجة المدعي وتدعى "دعاء" تبلغ من العمر31 عامًا، التي أوضحت أنها كانت تعاني من بعض الخلافات الزوجية مع زوجها، وكان يقوم بالاعتداء عليها والتشهير بها أمام أطفالها وجيرانها، كما حاول طردها من منزلها ولكن رفضت للبقاء بجانب أولادها.
وأضافت أنها قامت بإحضار شقيقها لحل هذه الخلافات، فما كان من شقيقها سوى الاعتداء عليه، فأمرها الأخير بالبقاء بجانب أبنائها ورعايتهم، وعدم مخاطبة زوجها نهائيًا، ولكن بعد مغادرة أخيها قام زوجها بالاتصال بأحد أقاربه ليأتي ليطرد زوجته، وعندما حضروا قاموا بالتعدي عليها وطردها من المنزل، ملقين إليها بعض الاتهامات، فذهبت إلى القسم التابع لهم وقامت بتحرير محضر ضد زوجها بالتعدي عليها والسب والقذف، ورفع دعوة خلع من زوجها.
واختتمت أنها تشتاق لأبنائها وتود الإقامة معهم أو جلبهم للعيش معها، وأنه ما ادعاه زوجها مجرد افتراءات لا أساس لها.
وفي وقت سابق كشفت "ناهد عبد الرازق" ممثل الدفاع الاجتماعي بلجنة حماية الطفل ببورسعيد، عن تحرير محضر ضد "د ح ع"، وذلك بعد إقدامها على ترك أبنائها الثلاثة، ورفض رعايتهم وتعريض حياتهم للخطر.
وتلقت لجنة حماية الطفل ببورسعيد، بلاغًا من والد الأطفال "أ ش" يطالب فيه بالتدخل لحماية أبنائه، مؤكدًا أن أحدهم يعاني من فرط حركي وتوحد وإعاقة ذهنية، وكذلك طفلتان صغيرتان.
وبالبحث في الواقعة، تأكد لمسئول لجنة الدفاع الاجتماعي أن حياة الأطفال مُعرضة للخطر، وأن الأب ترك عمله في محاولة لرعايتهم، إلا أنه لم يستطع بسبب الابن المعاق، وطبيعة تربية الطفلتين، في وسط رفض كامل من الأم بالرجوع إلى أطفالها، بالرغم من أنهم في حضانتها.
وأكدت "ناهد عبد الرازق"، أن الأم كانت بالمنزل للحصول على بعض الملابس الخاصة بها، ولم تستجب لبكاء الأطفال "خليكي معانا يا ماما"، وقررت أن تستمع لأسرتها في تركهم.
وقامت ممثل الحماية بتحرير محضر رقم 1436 لسنة 2021 ، للأم وذلك لتعريض حياة الأطفال للخطر، وتتولي النيابة العامة التحقيق في القضية، ولم تتمكن من إيداع الأطفال بأحد دور الرعاية بسبب وجود الأب والأم.