أُطلق اسمه على معمل الكربون بمتحف الحضارة.. شقيق الشهيد بيشوي:" فارقنا وما زال موجودًا بيننا"
من القاهرة حتى طنطا، وصل "بيشوي" ليقضي أسبوع الآلام رفقة أسرته، واستيقظ الطبيب الراحل ضحية الإرهاب الغاشم، في مثل هذا اليوم من عام 2017، وذهب للقداس الإلهي بالكاتدرائية، وفي لحظة غدر، عم الصمت المكان، ليودع أهله وأصدقاءه.
تكريمًا له، أطلقت إدارة المتحف القومي للحضارة بمدينة الفسطاط، اسمه على معمل الكربون 14، حيث كان من المقرر أن يعمل به الراحل، فمن هو "بيشوي مجدي" ضحية الإرهاب؟
ولد بيشوي في الأول من فبراير لعام 1989، بمحافظة أسيوط، وبعد وفاة والده، انتقل إلى العيش بطنطا، والتحق بكلية العلوم، قسم الكيمياء، وبعد تخرجه، عمل أخصائي كيمياء بالمتحف الآثار بمصر القديمة، ولم يشأ القدر أن يستكمل مناقشة رسالة الماجستير الذي حضرها.
"بيشوي نادي شنودة، شاب بسيط، ناجح، مثقف وطموح".. هكذا كشف مينا نادي شقيق الشهيد عن شخصيته، مضيفًا: "مهما حصل مش هقدر أوصف جمال روحه وأخلاقه".
وأضاف "مينا" لـ"القاهرة 24": "بشكر وزير الآثار ومدير المتحف وزملاء أخي على هذا التكريم"، وتابع: "هذا التكريم سبب لنا الحزن ممزوجًا بالفرحة، الحزن لأنه فارقنا، والفرحة بسبب التكريم، وأن اسمه ما زال موجودًا بيننا، وكان فخرًا لأهله".
وأوضح أن والدته حضرت التكريم قبل أن تلقاه، وكانت سعيدة جدا، رغم الألم الذي بداخلها.