ملفات ساخنة حسمتها القمة المصرية التونسية بين السيسي وقيس سعيد
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، نظيره التونسي قيس سعيد، في القمة المصرية التونسية، التي جرت داخل قصر الاتحادية الجمهوري، في أول أيام الزيارة الرسمية التي يُجريها الرئيس التونسي لمصر، والتي تستمر لمدة 3 أيام.
ويقدم "القاهرة 24"، للقراء والمتابعين، أبرز الملفات والقضايا الساخنة التي حسمتها القمة المصرية التونسية التي جرت اليوم السبت، والتي تناولت عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين.
ملقات القمة المصرية التونسية
وركزت القمة المصرية التونسية، على عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المتبادل، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة المستوى الاقتصادي والأمني والاستثماري، والتي جاءت على النحو التالي:-
أزمة سد النهضة
كانت أزمة سد النهضة، أولى الملفات التي تناولتها القمة المصرية التونسية اليوم السبت، حيث شدد الرئيس السيسي مع نظيره التونسي، على أن الأمن المائي المصري كونه جزءا من الأمن القومي العربي.
اقرأ أيضًا: السيسي: أكدنا مع رئيس تونس الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية
وأوضح السيسي، أنه تم التأكيد مع رئيس تونس على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية”، مضيفًا: “تم الاتفاق على التوصل لاتفاق عادل في توزيع مياه النيل”.
حسم الملف الليبي
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تم الاتفاق مع الرئيس التونسي قيس سعيد على إنهاء التدخلات الأجنبية وخروج كافة المرتزقة والإرهاب من ليبيا، ومحاربة كافة طرق الإرهاب وتجفيف منابع تمويل تلك الجماعات.
واتفق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك في هذا الصدد، بالنظر إلى أن مصر وتونس يمثلان دولتي جوار مباشر تتقاسمان حدوداً ممتدة مع ليبيا، مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي لهما، مع الترحيب في هذا الصدد بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة.
اقرأ أيضًا: الرئاسة: اتفاق مصري تونسي لتبادل المعلومات والتعاون الأمني
وتم التأكيد خلال القمة، على حرص البلدين الشقيقين على الاستمرار في دعم الشعب الليبي الشقيق لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار، لصون المقدرات والمؤسسات الوطنية الليبية وتفعيل إرادة شعبها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.
تبادل معلومات وتعاون أمني
من جانبه، أكد السفير بسام راضي، أن القمة المصرية التونسية شهدت التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، واستشراف سبل وافاق جديدة للتعاون لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار.
وأضاف "راضي"، أنه تم التوافق على التعاون في الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، لا سيما في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات في هذا الاطار.
عام الثقافة المصرية التونسية
وخلال القمة المصرية التونسية، تم الاتفاق على إعلان عام 2021-2022 عاما مشتركا للثقافة المصرية التونسية لمواجهة التطرف والإرهاب.
