مضاعفات تحدث بعد تناول وجبة السحور

معروف لدى الجميع أهمية تناول وجبة السحور في رمضان، حيث أنها لا تقل أهمية عن تناول وجبة الإفطار الرمضاني، ولذا لا يجب أهمالها، والتعامل معها على أنها وجبة غير أساسية، أو الافراط في التعامل معها، حيث أن  هناك الكثير من المضاعفات والأضرار التي تحدث للفرد الصائم بعد تناوله وجبة ثقيلة خلال السحور، وتتسبب فى الكثير من المشاكل، التي تزعج الصائم طوال فترة النهار، ومن أهم المضاعفات التي يقع بها الفرد الصائم في رمضان بعد تناول وجبات السحور الثقيلة ما يلي:-

الحموضة :-

تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم تسبب زيادة إفراز الأحماض الهاضمة فى المعدة، ومع النوم مباشرة بعد الأكل والاستلقاء على الظهر تزداد نسبة حدوث الارتجاع الحمضي للمريء، مما قد يسبب احساس مزعج بالحرقة أثناء النوم و خلال فترة طويلة من النهار بعد الاستيقاظ.

مشاكل النوم :-

تناول كمية كبيرة من الطعام قبل النوم يسبب ارتفاع معدلات حرق الغذاء في الجسم وإنتاج الطاقة، مما يزيد حالة الصحو بدرجة من الدرجات، بجانب أن الاستلقاء على السرير للنوم مع معدة ممتلئة بالطعام قد لا يكون وضع مريح و مناسب للنوم على أي حال.

وجبات لا تسبب العطش.. أفكار لتحضير السحور في شهر رمضان

مصرع ربة منزل حرقا في سوهاج أثناء إعدادها السحور

يترتب على هذه المشاكل عجز الإنسان عن النوم المريح والهادئ لفترة كافية،  مما يجعل الصباح التالي صباح مزعج ملئ بالكسل و التوتر.

عدم القدرة على الاسترخاء :-

تناول كميات كبيرة من السكريات في وجبات السحور الرمضاني يسبب ارتفاع معدلات السكر فى الدم بشكل سريع، و يترتب على ذلك زيادة معدلات الطاقة فى الجسم، و هذا يتعارض مع ما يحتاجه الجسم من الشعور بالاسترخاء قبل النوم .

الشعور بالعطش الشديد بعد الأكل :-

تناول كميات كبيرة من الأطعمة ذات محتوى الأملاح العالي في وجبة السحور تسبب سحب المياه من الخلايا وتترك ورائها شعور قوي بالعطش قد يمتد طوال فترة الصيام في اليوم التالي .

الشعور بالانتفاخ و عسر الهضم :-

تناول الأطعمة المحمرة والمقلية في الزيت في وجبة السحور الرمضاني قد يسبب بطء عملية الهضم، مما يؤدي لشعور مزعج بالانتفاخ لفترة طويلة خلال صيام اليوم التالي .