الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"الناس كانت مشتاقة لروحانيات رمضان".. الجاليات المصرية بالسعودية والكويت تستقبل صلاة التراويح بعد غياب عام

أحد مساجد السعودية
تقارير وتحقيقات
أحد مساجد السعودية -أرشيفية
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 05:32 م

بعد غياب عام، اشتاق المسلمون إلى صلاة التراويح وروحانيات شهر رمضان الكريم بسبب الحظر الإجباري الذي فرض على العالم بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، ما تسبب في منع وحظر جميع التجمعات والفعاليات الاجتماعية والدينية، ولكن هذا العام عادت الحياة تدريجيا مع الإجراءات الاحترازية.

قال محمد سالم، أحد أعضاء الجالية المصرية في السعودية، إن استقبال المصريين لرمضان هذا العام هناك يختلف بشكل كامل عن استقبالهم لرمضان الماضي، مسترسلًا: “السنة اللي فاتت كنا بنتجمع في البيت ونطلع على سطح العمارة نصلي”، مُشيرًا إلى الإجراءات الاحترازية التي تتُبع في هذا العام والمراقبة على المساجد وعدم التهاون في أي قرار تم اتخاذه. 

وأضاف سالم، في حديثه مع “القاهرة 24”، أن رمضان الماضي الموقف كان عليهم صعبًا وأقصى ما كانوا يفعلونه هو الخروج لأقرب سوبر ماركت لشراء الطعام، مُعبرًا عن سعادته هذا العام في استقبال أول صلاة تراويح في المساجد بالسعودية وتهاتُف المسلمين بالأمس للذهاب إلى المساجد، قائلًا: "امبارح كنا زي ما تكون صلاة الجمعة، الساحة مليانة والناس بتصلي"، لافتًا أيضًا إلى تواجد السيدات بشكل كبير.

وأوضح سالم أيضًا حركات الأمهات مع أطفالهن وهم يشترون الطلبات وكل ما يحتاجه البيت مع أول يوم رمضان، وبصوت يملؤه السعادة قال: “الناس كانت مشتاقة لبيت ربنا وروحانيات رمضان”.

كما أكد أحد أعضاء الجالية المصرية في السعودية التنبيهات التي أعلنت عنها من وزاة الحج والعمرة، بأن صلاة الترايوح لا تتعدى 30 دقيقة، تخفيفًا على الناس والحد من التجمعات وتفشي فيروس كورونا.

ومن جانبه، أكد أحمد إبراهيم، أحد أعضاء الجالية المصرية في الكويت، امتلاء المساجد بالأمس في أول صلاة تراويح بعد غياب عام بسبب فيروس كورونا، مردفًا: “على الرغم من أن مدتها ربع ساعة بس أحسن من مافيش”، مؤكدًا التزام الجميع بارتداء الكمامة وسجادة الصلاة الخاصة به.

وأضاف إبراهيم، في حديثه مع “القاهرة 24”، أن المساجد تساعد المسلم على الخشوع والتقرب من الله، مُشيرًا إلى أن رمضان الماضي كان وضعه صعبًا بسبب الحظر وغلق المساجد، مسترسلًا: “كنا حاسين إننا في حلم”، واختتم حديثه قائلًا: “رمضان في مصر وأجواؤه غير أي بلد تانية".

تابع مواقعنا