القصة الكاملة للطبيب مايكل فهمي وزوجته المتهمين بالتحرش بالأطفال (صور)
قررت النيابة العامة إحالة الطبيب مايكل فهمي وزوجته إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهما عما نُسب إلى الأول من خطف ست فتيات -أطفال- بطريق التحيُّل؛ باستغلال صغر عمرهن واستدراجهن إلى مسكنه وعيادة خاصة له، وهتكه عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاصٍ تمكن من خلاله من إتمام جريمته.
واشتركت زوجته معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم، أسندت إليه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن، وذويهن لبث الطمأنينة في نفوسهم تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.
بداية الواقعة
ومنذ 7 أشهر اتهم عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، الطبيب النفسي “مايكل فهمي”، بالتحرش بهن، بعد إيهامهم بعلاجهن عن طريق الأحضان والتقبيل والتلامس الجسدي بينه وبينهن، زاعما أنه حصل على دراسات حديثة في العلاج، لا يعلمها غيره، تقول “إن الملابس الداخلية للفتيات والشباب تسبب سرطانًا، حسب ما أثاره بعض ضحاياه”، عبر موقع “فيس بوك”.
رد الطبيب على الإتهامات التي وجهت له
وخرج الطبيب المتهم، مايكل فهمي: وقال "أنا طبيب بشري خريج قصر العيني وحاصل على كارنيه النقابة ومزاولة المهنة، واتجهت لطب الأسرة ولي موضوعات في التنمية ومعظم أعمالي خاصة بالبرامج والمحاضرات والتدريبات”، مضيفا: “لا يوجد لدي عيادة للكشف على المرضى وإذا طُلبت في كشف بيكون في مستشفى وكل حاجة بسجلات وكاميرات المستشفيات، ولو فيه كشف معين بطريقة معينة لا بد من تواجد دكتورة أو ممرضة معايا ولو المريضة تحت سن 18 عام لازم ذويها موجودين أثناء الكشف”.
وأكمل:“أنا لا أعمل في الطب النفسي، وعمري ما قولت الكلام ده، والكنيسة لم تصدر أي قرارات بمنعي من دخولها، أنا مسيحي وأمارس معتقداتي الدينية داخل الكنيسة بكامل حريتي واللي عنده دليل على حاجة يطلعها”.
اعترافات الفتيات على مواقع التواصل
ورصد “القاهرة 24” اعترفات الفتيات التى تعرضن للتحرش على يد طبيب نفسي ، يقوم بإيهام ضحاياه بعلاج عن طريق حقنهن في فتحة الشرج، وكانت تتضمن تحرشا فجا واعتداءات جنسية في سياق أن هذا هو العلاج، خلال السطور التالية نكشف لكم شكاوى الفتيات:
“هو شخص خمسيني بيدعي أنه دكتور نفسي في حين إنه ممارس عام وليه كتاب ديني كان بيتوزع في الكنايس والناس كانت فاكراه خادم في الكنيسة عشان طول الوقت بيحضر اجتماعات”.
1-“الضحايا بتوعه أغلبهم بنات 16 و17 سنة وطبعاً بيبقوا واثقين فيه تمامًا باعتباره خادما في الكنيسة لأنه كان عامل كتاب ديني بيتوزع في الكنايس وحاطط رقمه فيه بالتالي لما البنات تقرا الكتاب بتقرر تلجأله فيبدأ يسمعهم ويدخل حياتهم وبعدها تبدأ مرحلة انتي مريضة نفسيًا وأنا لازم أعالجك، وما بيتمش التحرش بيهم غير بعد ما يغسل دماغهم ويخليهم يكرهوا أهلهم ويقطعوا علاقتهم بصحابهم وما يبقوش بيتعاملوا مع حد غيره”.
2- “المتحرش “م.ف” في جلسات العلاج النفسي كان لازم يتأكد أن البنات ما عندهمش breast cancer ويعملهم هو الفحص عشان دكتور.. وطبعاً بيتحرش في سياق الفحص”.
3- “(م.ف) عنده دراسات حديثة محدش يعرفها قبل كده بتقول أن أي ملابس داخلية للبنات أو الولاد بتسبب سرطان. عشان كده في الرحلات اللي بيطلّعها ممنوع أي حد يلبس ملابس داخلية. وطبعاً السبب معروف”.
4- “بيقنع الضحايا أنه ما ينفعش يقولهم تشخيص مرضهم ولا العلاج عشان ده آخر تحديث في الطب النفسي. وبيقولهم أن علاج مرضهم الغير معروف هو الكهربا لكنه هيديهم علاج تاني بس ما ينفعش يسألوا ايه هو لحد الجلسة. ولما يروحوا الجلسة بيطلع ايه العلاج؟ حقن شرجية! فيه اللي بيدرك أن فيه حاجه غلط ويبعد عند المرحلة دي.. وفيه اللي ما بيدركش غير متأخر بعد مراحل متقدمة من التحرش”.
5- “(م.ف) شخص سادي وكان بيقول للبنات لما تصوت بسبب الحقن الشرجية أو التحرش.. صوتي عشان أنا مبسوط كده. ولو حد ما عيطش أو ما كانش بيصوت بيأذيه جسديًا لحد ما ده يحصل”.
6- “بيلف في المحافظات على أنه شخص كنسي وبيستغل جهل الناس.. راح قبل كده لبنت بطنها واجعاها ومامتها لجأت ليه بما أنه دكتور. العلاج بتاعه كان ايه؟ بالظبط، حقن شرجية. قدام أم البنت”.
7- “بيتعمد أنه يخلي أي بنت تكلمه تعمل مشاكل مع أهلها بدون داعي وبعدين يسحبها تعيش معاه هو ومراته وباقي البنات”.
8- “بيحضن ويبوس البنات بإعتباره زي باباهم”.
9- “(م.ف) مقتنع أنه رسول من عند ربنا وجاي برسالة ف بالتالي كل اللي بيقوله صح وما ينفعش حد يناقشه ولا يقوله ليه. ولما البنت بتعترض على حاجه بيزعق ويقولها انتي اللي غلط وازاي تسأليني على حاجة”.
10- “جلسات العلاج بالحقن الشرجية كانت بتتضمن تحرش فج واعتداءات جنسية في سياق أنه ده العلاج”.
11- “البنات اللي ما كانتش بتتعالج بالحقن كان بيديها مخدر أو أدوية للأعصاب ويتحرش بيها برده”.
تحقيقات النيابة العامة
أقامت الدليل قِبل المتهم وزوجته من شهادة اثني عشر شاهدًا، وما أقر به المتهم بالتحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينة مسكن المتهم من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثرت عليه النيابة العامة خلال تفتيش المسكن من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها المتهم، وكذا ما ثبت من فحص حاسوب المتهميْن وهاتفيهما وما فيهم من محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور، وما ثبت من إفادة دار الكتب والوثائق القومية من تأليف المتهم كُتيب تضمن صفات ادعى بها أمام المجني عليهن على خلاف الحقيقة، وما ثبت من إفادة نقابة الأطباء وإدارة العلاج الحُر من عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.
إحالة الطبيب إلى الجنايات
أمرت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، الموافق الثالث عشر من شهر إبريل الجاري، بإحالة الطبيب مايكل فهمي وزوجته إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهما عما نُسب إلى الأول من خطف ست فتيات -أطفال- بطريق التحيُّل؛ باستغلال صغر عمرهن واستدراجهن إلى مسكنه وعيادة خاصة له، وهتكه عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاصٍ تمكن من خلاله من إتمام جريمته، وقد اشتركت زوجته معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم مما أسندت إليه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن لبث الطمأنينة في نفوسهم تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.
صور الطبيب وزوجته