بالألوان المُبهجة والكمامة.. كيف استقبلت الجاليات المصرية بالنمسا وماليزيا أول أيام رمضان؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في أولى أيام رمضان، بعض صور المواطنين المسلمين بالنمسا وماليزيا، في المساجد، وهم يؤدون أول صلاة تراويح لهم بعد غياب عام نتيجة انتشار فيروس كورونا، والتي نتج عنها مظاهر الفرح والسعادة، فضلًا عن الألوان المبهجة التي يرتدوها أثناء إقامتهم للصلاة ومن بينهم الأطفال والشباب والرجال الكبار.
يقول بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن النمسا خضعت لإجراءات مشددة نتيجة لانتشار فيروس كورونا، كما أنها خصصت لكل دور عبادة الكمامة الأكثر أمانًا كي يرتدونه، وحددت المسافات بين المصلين بأن يكون عدد المصلين متناسبا مع المساحة، مُشيرًا إلى أن أي مسجد من المساجد بدولة النمسا معرض أن يتم عليه كنترول من الحكومة النمساوية للتأكد من الالتزام واتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وأضاف العبيدي في تصريحات لـ “القاهرة 24”، أن المساجد كانت ممتلئة في أول يوم صلاة للتراويح، قائلًا: “شهر رمضان له خصوصية شديدة في نفوس المسلمين”، مُضيفًا أن المسلمين في النمسا يحرصون على أداء الطقوس الرمضانية وعلى رأسها صلاة التراويح.
وأوضح العبيدي أن رمضان في هذا العام جاء بفرحة عارمة على الجميع، ومع السماح بإقامة الطقوس التي تبعث في النفوس العادة والطمأنينة كانت ردود الأفعال مُبهجة وسعيدة باصحاب الأباء لأطفالهم، مختتمًا حديثه بجملة: “المناظر كانت جميلة ومُبهجة”.
ومن جانبه، قال عبد العزيز، المصري المُقيم في ماليزيا، أن الأجواء في ماليزيا جميلة ومبهجة، مؤكدًا على تردد الأطفال والنساء على المساجد، وبملابسهم المخصصة للصلاة استعدوا لأول صلاة تراويح التي ينتظروها من العام للعام، رادفًا: “الروحانيات عظيمة جدًا”.
وأضاف عبد العزيز في تصريحاته لـ"القاهرة 24"، أنه ذهب أول يوم تراويح إلى مسجد وفي ثاني يوم إلى مسجد آخر، مؤكدًا على كثرة الأعداد في الجوامع مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، مُشيرًا إلى أن ملابس المليزيين تشع منها البهجة والسرور وشكلهم الأنيق يسر الناظرين.
وأشار عبد العزيز والذي يقيم في ماليزيا منذ سنتين، أنه بوجود قرار ينص على أن الأجانب غير مسموح لهم بالصلاة، نظرًا لأن الأولوية للماليزيين، استعد باللبس الماليزي وذهب لاداء الصلاة معهم، مسترسلًا: “محدش وقفني ولو حد كلمني برد عليه ومحدش بيقول لحد متجيش”.