قصة نهائي (5).. سحرة "السامبا" عطلوا "الماكينات" في بلاد "الساموراي"
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوى على مبارايات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة.. الحلقة (5) سحرة "السامبا" عطلوا "الماكينات" في بلاد " الساموراي".
مباراة كانت تحت عنوان الأفضل، أفضل منتخبين وصاحبا أرقام قياسية تاريخية، وأفضل لاعب في العالم في مواجهة الحارس الأفضل تحت مراقبة من أفضل حكم البرازيل وألمانيا على ملعب يوكوهاما الدولي باليابان في وجود 69092 مشجع تحت إدارة صافرة الإيطالي بييرلويجي كولينا.
تشكيل الفريقين
دخل الألمان تحت قيادة المدير الفني رودي فولر بتشكيل مكون من (أوليفر كان- توماس لينكه - كارستن راميلو - كريستوف ميتسلدر - تورستن فرينجز - ديتمار هامان - ينز يريميز - ماركو بوده - بيرند شنايدر - ميروسلاف كلوزه - أوليفر نويفل)
في المقابل كان تشكيل البرازيلي والذي اختاره لويس فيليب سكولاري مكون من (ماركوس - لوسيو-إدملسون-روكي جونيور-كافو-جلبرتو سيلفا-خوسيه كليبرسون-روبيرتو كارلوس-رونالدينهو-ريفالدو-رونالدو)
حرب في الملعب
اصطدام جيشين وليست مباراة، أرض الملعب كانت كالحرب بينهما، سحرة البرازيل بقيادة أفضل لاعب رونالدو، في مواجهة ماكينات ألمانية يقودها أفضل حارس أوليفر كان، يهاجم البرازيليون فيرد الألمان، الكفة متساوية في نهائي تاريخي إلا أن الدقيقة 67 تشهد المفاجأة.
خطـأ على غير المعتاد
لم يكن هناك للخطأ إلا أنه على غير المعتاد أخطأ أوليفر كان، حيث سدد ريفالدو تسديدة لم تكن بالقوة لكنها ترتد بشكل غريب من أوليفر كان إلى رونالدو والذي كان منتظرًا تلك الهدية ويضعها في المرمى بالدقيقة 67.
غير هذا الخطأ مجرى الأمور، أصبح راقصو السامبا، في المقدمة، اندفع الألمان إلى الهجوم في محاولة لإدراك التعادل لكن المساحات في الخلف أصبح متاحة للسرعات البرازيلية هجوم من الجهة اليمنة عن طريق كافو مرر لـ كليبرسون وبدوره مرر لـ ريفالدو، على حافة منطقة الجزاء، خطف الأنظار بتحركه لكنها تركها تمر لتصل لـ رونالدو والذي يسدد في الزاوية السفلى للمرمى لينهي الأمر ويُقرب اللقب الخامس التاريخي.
تتويج تاريخي
كان لهذا التتويج أثر كبير حيث أخرس الألسنة والتي تحدثت حول منتخب البرازيل، بسبب التخبط والإضطراب الذي صاحب فترة الإعداد والطريق إلى اليابان في التصفيات، والانتقادات الحادة التي تلقتها كتيبة سكولاري بسبب استدعائه رونالدو وريفالدو حيث كان الأول عائدًا من إصابة طويلة والثاني يعاني من تراجع في المستوى لتتم المهمة الخامسة بنجاح.
قصة نهائي (3)..عندما فجرت "حصون اليونان" المفاجأة الكبرى
