ليست لها علاقة بالخلافات ودُفنت ثوابًا.. مفاجأة في تحريات نبش قبر موظفة حلوان وحرق جثتها
كشفت تحريات مباحث القاهرة، تفاصيل جديدة في واقعة نبش قبر موظفة بمستشفى حلوان العام، وحرق جثمانها بعد أيام قليلة من دفنها، حيث تم إخراج الجثمان وحرقه بالمقابر ولاذ المتهم بالهرب حتى ألقت الشرطة القبض عليه وأقر بارتكاب الواقعة.
وتبين وفقًا لما أشارت إليه المصادر الأمنية، أنه فور إلقاء القبض على المتهم "عامل" بنبش قبر موظفة بمستشفى حلوان العام، وحرق جثمانها بعد أيام قليلة من دفنها، اصطحبته قوة أمنية من قسم شرطة حلوان، إلى مكان الحادث لتمثيل جريمته.
كما أضافت المصادر الأمنية، أن هناك خلافات بين عائلتين تملكان هذه المقبرة، حيث تعهد كل منهما بالتعدي على من يستخدم المقبرة والدفن بها.
وأوضحت تحقيقات المباحث مع المتهم، أن أحد العائلتين استأجرته لمراقبة "المقبرة" والتعدي على الطرف الآخر إذا استخدمها، مشيرةً إلى أن الموظفة بمستشفى حلوان العام، لا تنتمي إلى أي من العائلتين، وتم دفنها لظروفها الخاصة ثوابًا.
وأشارت التحريات الأولية التي يجرى التأكد من صحتها، إلى أن خلافات بين عائلتين على ملكية مقبرة قد تكون هي الدافع وراء ارتكاب الواقعة، وذلك عن طريق استجواب العامل.
وتواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحقيقاتها في الواقعة.
وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغًا يفيد بتفحم جثة سيدة، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثتها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها.
وذكرت التحريات أن الضحية تبلغ من العمر 38 سنة، وتعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن إصابتها بمرض السكر، وكانت تقطن الممرضة بمنطقة المشروع الأمريكي في حلوان.