وزيرة البيئة: مصر لها دور كبير في التعافي الأخضر عالميًا
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن ملف البيئة في مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، وتم وضعه ضمن أولويات الدولة في ظل مرحلة النمو والسعي نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تمر بها مصر.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن ملف البيئة اختلف فى مصر فى السنوات الأخيرة، حيث كان ذلك الملف في السابق مرتبطن بمواجهة التلوث والمخلفات، ولكن أصبح التعامل مع ذلك الملف يتم بصورة أشمل وأوسع.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "دور الأعلام فى رفع الوعى البيئي" وذلك عبر تقنية zoom للاتصال عن بعد.
واستعرضت "فؤاد" رؤية وزارة البيئة نحو التعافى الأخضر ودور الإعلام البيئي وأهميته المجتمعية، والتحاور حول رؤية الدولة للقضايا البيئية ومكانها على الخريطة الإعلامية، وطريقة وصولها للمواطن المصري بطريقة صحيحة ومبسطة، وكذلك المحطات المختلفة التى مرت بها البيئة على مستوى العالم، وأين نحن من تلك الرؤية فى مصر.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر كان لها دور كبير في ظهور مصطلح التعافى الأخضر على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية.
وأكدت أهمية دور الإعلام في تنمية الوعي البيئي لدى المواطن، وأن وزارة البيئة بدأت في عملية تبسيط هذه المصطلحات للطلاب من خلال إدماج عدد من المفاهيم مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال أساتذة متخصصين في التعليم البيئي وعرض قصص نجاح بيئية بصورة سهلة وبسيطة على المواطنين.
من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، إن ما تقوم به الوزارة من مبادرات متميزة يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالملف البيئي، مؤكدا أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور جميع المؤسسات البيئية والجامعات والوزارات الحكومية فى حماية البيئة ومواردها باعتباره المصدر الأساسي للمعرفة.
وأشاد عبدالغفار بمشروع مبادئ المدافن الصحية الآمنة الذي ينفذ من خلال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذي تم تصميمه على أحدث المعايير العالمية لتغطية جميع محافظات مصر، مؤكدا أهميته باعتباره يخدم الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار إلى أن قضية حماية البيئة مسئولية تطلب منا التحرك لإنقاذها ونشر الوعي للحفاظ عليها مطالبا بضرورة أن نتكاتف جميعًا لحشد جهود المنظمات الوطنية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني لحماية وطننا.