"التعليم" تشارك في إحياء أسبوع الأصم العربي في دورته الـ 46
تشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في إحياء أسبوع الأصم العربي في دورته الـ46 خلال الفترة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، بهدف تسليط الضوء ورفع الوعي بالحقوق الأساسية كتوعية في مجال دعم الصم وضعاف السمع، وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية والتطوير.
وتقدم الوزارة الخدمة التعليمية لعدد 12000 طالب وطالبة من الصم وضعاف السمع فى جميع المراحل الدراسية موزعين على عدد 192 مدرسة وفصل ملحق للصم وضعاف السمع وتغطى جميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت الوزارة أن 4500 معلم ومعلمة متخصصين في التعامل مع الطلاب الصم يشاركون في تعليمهم من خلال البعثة الداخلية لمعلمي الصم أو تدريب الأكاديمية المهنية للمعلمين والخاص بمعلمي التربية الخاصة (إعاقة سمعية) ومعظمهم حاصلين على دراسات عليا في التربية الخاصة
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه فى عام 2016 تم إطلاق مبادرة "أنا أصم من حقي أن تفهمني" واستقدام 2 من موظفي خدمة المواطنين لتعليمهم لغة الإشارة للتعامل مع الصم وضعاف السمع.
وأوضحت الوزارة أنه تم تدشين تلك المبادرة في جميع المحافظات من خلال إدارات التربية الخاصة التابعة في جميع المديريات، كما تم فى عام 2016 اعتماد أول قاموس إشاري موحد للصم بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعد أسبوع الأصم العربي هو الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام، تنظم خلاله الجمعيات والمؤسسات الخاصة برعاية الصم في الوطن العربي تظاهرة إعلامية وحقوقية للتعريف بالصمم والوقاية منه.
وانطلق أسبوع الأصم العربي بناءً على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، والذي انعقد في دمشق من 24 إلى 26 أبريل 1974 وهو نفس الأسبوع الذي اختير أسبوعاً للأصم العربي من كل عام.
و تجتمع كل عام مؤسسات الصم العربية الحكومية والأهلية والخاصة تحت شعار وموضوع موحَّد يتم اختياره بالتنسيق مع الاتحاد.