مصدر بالآثار يكشف مصير نقل لوحة الملك بطليموس الخامس من المتحف المصري إلى الكبير (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار عن مجموعة من القطع الأثرية التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وضمنها قطع توت عنخ آمون ومجموعة من الأواني الفخارية.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن لوحة الملك بطليموس الخامس لن يتم نقلها من متحف التحرير، واللوحة مصنوعة من حجر جيري ملون، وتعود إلى العصر البطلمي، والملك البطلمي ممثل في رداء الملك المصري القديم يقدم القرابين للثور بوخيس الذي كان رمزًا لـ“الروح” الخاصة بمعبود الحرب مونتو، ومركز عبادته في منطقة أرمنت.
وأشار المصدر إلى أن مجموعة الفخار الذي تم نقلها جار العمل على ترميمها الآن، وهناك قطع ستبقى في متحف التحرير وأهمها إناء من الفخار مزخرف بزخارف ملونة تمثل قاربا كبيرا به عديد من المجاديف مع تمثيل لنوع من الطيور عصر نقادة الثانية ويعود إلى عصر ما قبل الأسرات.
جدير بالذكر أن المتحف المصري يحتوي الطابق الأول منه على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.