مصدر بـ"الآثار" يكشف مصير نقل تمثال الملكة إيزيس من المتحف المصري بالتحرير إلى "الكبير" (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، مجموعة القطع الآثرية الذي يتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ“القاهرة 24”، أن هناك مجموعة كبيرة من الفخار، واللوحات الطينية، وقطع توت عنخ آمون، ومجموعة من الألباستر تم نقلها من متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هناك قطعا لن يتم نقلها وستبقي كما هي في متحف التحرير.
وأضاف المصدر أنه بالنسبة لتمثال الملكة إيزيس والدة الملك تحتمس الثالث والزوجة الثانوية للملك تحتمس الثاني، المصنوع من الجرانيت الأسود، سيبقي في متحف التحرير، لافتًا إلى أن التمثال يعود إلى الدولة الحديثة منتصف الأسرة الثامنة عشر، في عهد تحتمس الثالث وتم كشفة في خبيئة الكرنك.
وسبق وأوضح المصدر، أن جميع قطع الملكة حتشبسوت تبقى في متحف التحرير ولن يتم نقلها، ومنها تمثال للملكة حتشبسوت في هيئة أبو الهول ويوحي بقوة الملكة وقدرتها على تولِّي عرش مصر، حيث كانت تأخذ الهيئة الذكورية في أغلب تماثيلها وظهرت مع السمات الأنثوية.
جدير بالذكر أن المتحف المصري، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.