في زمن كورونا.. أقباط سوهاج يصممون كمامات من السعف (صور)
في كل عام يحل الاحتفال بذكرى احتفالات الأقباط بأحد السعف "الزعف"، تطل علينا رائحة سعف النخيل وما يميزه من روائح الربيع، في ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، وسمى بأحد الشعانين، لأن كلمة "شعانين" هي تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا.
ويُطلق على هذا اليوم أكثر من اسم كأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القُدس استقبلوه بالسعف والزيتون المُزين فارشين الثياب وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس احتفالًا بذكرى هذا اليوم.
ففي محافظة سوهاج احتفل بعض الأقباط بهذا اليوم في منازلهم حيث قاموا بتصميم كمامات من السعف والتقاط صور لتوثيق تلك اللحظات أثناء ارتدائهم لتلك الكمامات نظرا لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وضمن هؤلاء الأقباط الدكتور إسحاق صبحي، أحد أبناء محافظة سوهاج، حيث نشر هذه الصورة في بوست عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك معلقًا عليها "أحد السعف.. في زمن الكورونا.. كل عام والجميع بخير".
حيث غابت مظاهر أحد السعف من شوارع سوهاج وشوارع مصر بشكل عام في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فغاب باعة السعف من الشوارع، وانتقلت المظاهر بشكل محدود إلى منازل الأقباط الذين حرصوا في الاحتفال بمنازلهم الخاصة بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.
أقباط سوهاج
