حركة البيع تحت الصفر بسبب كورونا.. حكاية "صنايعي التماثيل" تخطت 40 عامًا ( فيديو)
ولد في منطقة الحطابة، أكبر مكان يضم الحرفيين في مصر، فنشأ وترعرع بين الحرفيين، حتى أصبح أحد أشهر صنايعية التماثيل في مصر القديمة.. البرنس فوزي، رجل مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، يعيش في الحطابة بمنطقة القلعة، يعمل صنايعي تماثيل.
ترك الجامعة ليتقن المهنة التي ورثها عن والده، فيقول: "بقالي 40 سنة بصنع تماثيل، خلصت ثانوية أزهرية وكنت داخل كلية لغة عربية، ولكن تركتها من أجل عشقي للتماثيل".
نشأته في الحطابة ساعدته بشكل كبير على تدعيم موهبته، حيث يضيف لـ"القاهرة 24": "كل منطقتنا حرفيين صدف، ونحاس وتماثيل، وكل منتجات خان الخليلي من منطقة الحطابة، والناس كلها يعرفوننا في الحسين، الغردقة، الأقصر وأسوان".
لم يكن هو الوحيد الذي اكتسب الحرفة من والده، بل كانت موهبة لدى الأشقاء أيضا: "هي شغلانة وارثها عن والدي وحبيتها، وإحنا بنقدر نصنع التماثيل كلها عشان والدي كان بيصنعها بشكل يدوي وكلنا متعلمين منه، وإخوتي لديهم بازارات في الغردقة وشرم الشيخ".
ويوضح "البرنس" خطوات العمل حتى الحصول على نسخة من التمثال: "نبدأ من خلال حجر أو رخام أو نحاس، وإحنا بنشكلها، فلو عايزين نعملها تمثال واقف من الخشب ممكن نعمله".
وتابع: "لدي تمثال من الخشب مصنعه على أكثر من مرحلة، قعدت فيه شهر عشان أشكله، وأطلع منه التمثال المناسب، وعملت تماثيل كتير زي تمثال رمسيس، توت عنخ آمون، نفرتيتي آمون رع، زي ما يطلبه الزبون، نقدر نشكل أي تمثال".
وعن حركة البيع في هذه الفترة، يقول: "حركة البيع أصبحت تحت الصفر بسبب توقف السياحة، لأن كل زبائننا سياح".
وناشد المسئولين قائلا: "اهتموا بالناس التي تعمل في الحرف اليدوية، لأن الناس ديه بتنتج شغل حلو، خلوهم تحت إيديكم، عشان يقدروا يفيدوا البلد".
