قصة نهائي (15).. عندما كسر دروجبا صياد لندن في دوري الأبطال
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوي على مباريات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث الحلقة (15) عن تتويج تشيلسي ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ.
فاجئ تشيلسي الجميع، بالوصول إلى المباراة النهائية عندما أطاح ببرشلونة في ظل معاناة البلوز من تغيير في الجهاز الفني وعدم استقرار واحتلال المركز السادس في الدوري الإنجليزي، في مواجهة بايرن ميونخ، العملاق الألماني والذي كان يعيش حالة من القوة تحت قيادة يوب هاينكس ويرغب في تعويض خسارة نهائي 2010 أمام إنتر.
تشكيل الفريقين
دفع يوب هاينكس، بتشكيل مكون من ( مانويل نوير - فيليب لام -جيروم بواتينج- أناتولي تيموشوك-دييجو كونتينتو-باستيان شفاينشتايجر-توني كروس- أرين روبين-توماس مولر-فرانك ريبري- ماريو جوميز)
في المقابل دفع دي ماتيو، بتشكيل مكون من ( بيتر تشيك- جوزيه بوسينجوا - دافيد لويز-جاري كاهيل-أشلي كول-جون أوبي ميكيل- فرانك لامبارد- سالومون كالو-مانويل ماتا-ريان برتراند- ديديه دروجبا)
كل الأصابع تشير إلى لقب جديد لبايرن ميونخ، موسم صعب للبلوز ومدرب ليس خبير مجرد مؤقت، وعلى ملعب بايرن ميونخ أمام المتمرس يوب هاينكس، بجانب غيابات عديدة للإيقاف عقب ملحمة برشلونة في نصف النهائي ومباراة دفاعية من الطراز الرفيع.
83 دقيقة من الضغط البافاري، والجميع ينتظر الهدف وسط تألق من بيتر تشيك وصلابة دفاع للفريق اللندني، لكن ضربة رأس من توماس مولر، وضعت جميع التأكيدات أن بايرن ميونخ بطلًا لدوري الأبطال.
لكن للفيل الإيفواري دروجبا رأي آخر والذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة 88 من ركنية وجه الكرة برأسه في مرمى نوير، ليعلن أن تشيلسي مازال حي وسيناطح للدقيقة الأخيرة على اللقب.
شوطين إضافيين لم يكن هناك أي جديد ضغط من بايرن ميونخ واستماتة دفاعية لندنية ليكون القرار النهائي لدى ركلات الترجيح والتي ابتسمت إلى لندن أخيرًا.
وتوج تشيلسي بالبطولة اللندنية الوحيدة في تاريخ دوري أبطال أوروبا على الرغم من وصوله إلى النهائي في وقت سابق وأرسنال وتوتنهام إلى أن لقب الأبطال الوحيد في لندن يعود إلى البلوز.
