الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صراع السلطة.. حركة النهضة تسعى لتقليص صلاحيات رئيس تونس بسحب أهم صلاحياته

قيس سعيد والغنوشي
سياسة
قيس سعيد والغنوشي
الخميس 29/أبريل/2021 - 10:17 م

يواجه الرئيس التونسي قيس سعيد، عدة أزمات داخل جدران الأراضي الخضراء، ولم يكن تلك المرة من بعض ممن ينتمون لفكر الدولة المدنية والعلمانية كما يحدث من صراعات خلال الفترة الأخيرة ولكن جاءت تلك المرة من حزب النهضة وهو حزب جماعة الاخوان في تونس.

النهضة تسعى لتقليص سلطات رئيس تونس

تقدمت حركة النهضة في تونس بمشروع قانون يقلص من دور الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث يتعلق القانون الجديد بتعديل القانون الانتخابي الحالي، الذي ينص على منح صلاحيات للرئيس فيما يخص الدعوة إلى الانتخابات أو الاستفتاء، مما يدعو لمقترح تحويل صلاحية الدعوة للانتخابات أو للاستفتاء، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة.

انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة

تسعي حركة النهضة التونسية خلال الخطوة الذي اتخذها بمشروع القانون إلي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ظل لتوتر العلاقة بين الرئيس التونسي ورئيس مجلس النواب بالإضافة إلى حزب النهضة والذي له تأثير كبير داخل الحرك الشعبي بالأراضي التونسية.

قيس سعيد والغنوشي 


وأجرت الحركة الإخوانية عدة مشاورات خلال الايام الماضية مع بعض الاحزاب وفصائل المجتمع المدني لتعديل لقانون الانتخاب وهو ما يرجح كافه النهضة في تحريك المناخ السياسي وتغري العملية الانتخابية خال الأيام القادمة، وجاء ذلك نتيجة إقرار التعديل الوزاري الأخير، الذي رفضه الرئيس الحالي قيس سعيد.

البرلمان والرئيس وبينهما النهضة

شهدت تونس خلال الاشهر الماضية صراع سياسي طويل حيث دارت بما يسمي "الحرب الخفيه" بين رئيس البرلمان وحركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي، حيث هاجم الرئيس التونسي تيار الإسلام السياسي، قبل اسابيع، في الوقت الذي انتقد  فيه سعيد بعض القوى السياسية وفي مقدمتها النهضة لكسب ود الليبراليون والعلمانيون.

اقرأ أيضا..الرئيس التونسي يوجه رسالة مشفرة لـ"الغنوشي"

وكان الرئيس التونسي قد رفض الموافقة على التعديل الوزاري الذي أعلنه رئيس الحكومة هشام المشيشي من دون استشارته، مما علق عمل الحكومة، حيث يرس "سعيد" أن المشيشي ليس سوى أداة في يد حركة النهضة.

وخلال إحياء ذكرى أحداث 9 أبريل 1938، أطلع الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، على صورة كاريكاتير، رسمت عام 1936،  تظهر امرأة على فراش المرض ترمز إلى تونس وبجانبها صيدلي طبيب يحمل وثيقة كتب عليها "برلمان وطني محترم ووزارة كاملة ومسؤولة".

الرئيس التونسي في القاهرة 

وتضمن الكاريكاتور مقولة "الطبيب للصيدلي: أحضر لي هذا الدواء وهي تبرأ بإذن الله''، في إشارة منه إلى الغنوشي، والمشيشي، بأن الأزمة التونسية تكمن في البرلمان والحكومة، بعد تعطل لغة الحوار بينهما على خلفية ازمة سياسية بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، قائد حركة النهضة الإخوانية.

تابع مواقعنا