الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد اغتيال سيناوي في مسلسل الاختيار 2.. التحقيقات تكشف كواليس ذبح "بيت المقدس" فتحي وزوجته و12 مدنيا بعد تكفيرهم

مشهد اغتيال سيناوي
حوادث
مشهد اغتيال سيناوي في مسلسل الاختيار 2
الأربعاء 05/مايو/2021 - 07:58 م

تناولت الحلقة 22 من مسلسل الاختيار 2، قيام الجماعات المتطرفة في سيناء باغتيال أحد مواطني سيناء لقيامه بالتعاون مع رجال الجيش والشرطة، وإمدادهم بالمعلومات عن العناصر التكفيرية والإرهابية، وهو الأمر الذي حدث بالفعل في سيناء خلال الفترة التي نشطت فيها التنظيمات الإرهابية الكبرى وسال لعابها للتنافس على استقطاب كوادر متطرفة، وبعض العناصر الإرهابية والتكفيرية، وتمويلها وتدريبها في سيناء في مسلسل لحرق مصر واستهدافها.

واعتقدت الجماعات التكفيرية حينها أن الأمر مهيأ تمامًا، وأن المناخ خصب لاستهداف مصر، وظنوا أن الفرصة سانحة للاعتداء بأريحية على رجال الشرطة، والقوات المسلحة وخرق القانون.
 

ويسلط "القاهرة 24"، خلال عدة حلقات، الضوء على ما تعرضت له الدولة من خلال موجة العنف التي شهدتها في أعقاب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية وفض اعتصاماتهم المسلحة التي استهدفت تعطيل الحياة بمصر في 2013.
 

وظهرت في تلك الأثناء جماعة أطلقت على نفسها “ولاية سيناء”، تواصل قياداتها مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكونوا 43 خلية عنقودية ضمت 500 تكفيري، التحق عدد منهم بمعسكرات تنظيم داعش في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة، وصناعة المتفجرات، واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، ثم عادوا إلى مصر لتنفيذ عمليات تفجيرية وتخريبية.

 

طال سجل الولاية الإجرامي، الذي أُرفق بأوراق التحقيقات في قضايا عدة، عسكريين ومدنيين، ومن ضمن الوقائع التي ارتكبها، مساء يوم الاثنين 10 أكتوبر عام 2016، في الساعة العاشرة مساء  حينما اختطف 6 من عناصره المواطن السيناوي “فتحي عايش مصطفى” وزوجته “ميساء عبد الله عبد العظيم”، من منزلهما بمنطقة جسر الوادي في العريش، ووضعهما في حقيبة سيارة هيونداي فيرنا، ثم ذبحهما وأطلق عددًا من الطلقات النارية عليهما، وألقى جثتيهما صباح الأربعاء يوم 12 من الشهر ذاته، في شارع الخزان أمام سنترال منطقة المساعيد التابعة لمدينة العريش، بزعم تعاونهما مع أجهزة الأمن.
 

ارتكب التنظيم أيضا جريمة قتل المواطنين محمد مصطفى عياد، وأحمد إسماعيل الحجاوي، على يد مسلحين تابعين لجنود الولاية، استنادًا إلى نفس المزاعم الإرهابية التي قُتل بسببها فتحي وزوجته ميساء، فضلًا عن 12 جريمة قتل أخرى بحق مدنيين، استنادًا إلى نفس أسباب قتل رجال الأمن، بذريعة التكفير، واستحلال الدماء.
 

وأعلن التنظيم التكفيري مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت نقاط تفتيش ومواقع للأمن والجيش في سيناء راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، حتى نجحت العمليات الأمنية في السيطرة على الأوضاع وملاحقة فلول الإرهابيين، وفرض سيطرتها الأمنية على جزيرة سيناء.

تابع مواقعنا