بقعة سوداء تشبه الزيت في البحر تثير الذعر بالإسكندرية.. و"البيئة" ترد
أثار الكاتب يوسف زيدان، الجدل في الإسكندرية بسبب بوست على صفحته، أكد خلاله أن مياه بحر الإسكندرية أصبحت مكانا لإلقاء رواسب السفن فيها، حيث قال: "وعادوا إلى ما كانوا قد اعتادوا، واعتدوا فجرًا بفجور، فسكبوا أمام شواطئنا زيت البواخر الضخمة الداخلة إلى ميناء الإسكندرية، توفيرًا لبعض التكلفة.. فصار البحر معتمًا، وتلوّثت المياه، ففسد الهواء في زمن الوباء، وهربت الأسماكُ بعيدًا.
وأضاف: "ها هي صورة البحر الآن وصورته من ذات الزوايا وفي مثل هذا الوقت قبل يومين، وفي التعليقات سأضع صورًا أخرى تُظهر الفارق بين الصورتين"، متسائلاً: أين وزارة البيئة؟.
وتسببت الصور التي حصل عليها "القاهرة 24" في خلق حالة من الذعر بين المواطنين خوفًا من استمرار الظاهرة التي يمكن أن تتسبب في تلوث المياه وبالتالي الأمر الذى سيؤدى إلى تلوث الأسماك التي يتناولها المواطنين وتعتبر وجبة أساسية لهم معتبرين ذلك قتل عمد للأسماك المحتمل نتيجة لتلوث المياه.
وعاد زيدان ليؤكد أن وزارة البيئة ردت على ما نشره عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلة: “تمت المعاينة على الطبيعة الآن حيث تبين أنه لا يوجد أي آثار لأي بقع زيتيه بالمنطقة المشار إليها حيث إن اللون الداكن الذى يظهر في الصور المرسلة بالشكوى هي القاع الصخري لمنطقة كليوباترا”.
وأضاف الرد الخاص بوزارة البيئة، غالباً ما يكون ظهوره علامة على نقاء وشفافية المياه في الصباح الباكر وليس تلوثا زيتيا على الإطلاق وتظهر هذه الظاهرة غالبا في حالة وجود موجه حارة مع استقرار شديد في حركة الرياح والتيارات المائية وغالبا ما تظهر لوقت بسيط تعود بعدها للشكل الطبيعي.
وأضاف: “لمزيد من التأكيد تم أخذ عينة من مياه البحر بالمنطقة للتأكد من عدم وجود أي تلوث زيتي وتم الاتصال أيضا بالباحثين بمعهد علوم البحار بالإسكندرية الذى أكدوا وجود هذه الظاهرة صباح اليوم أثناء قيامهم بالغطس بالمنطقة”.