روما تحتضن اجتماعًا ألمانيًا إيطاليًا لبحث خروج المرتزقة من ليبيا
يلتقي اليوم الأربعاء، لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي، نظيره الألماني هايكو ماس في العاصمة الإيطالية روما، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وبحسب ما نشرت وكالة نوفا الإيطالية، من المقرر أن يناقش الوزيرين إخراج المرتزقة الاجانب من ليبيا، والهجرة غير الشرعية من الأراضي الليبية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وفي زيارة سابقة إلى ليبيا أكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، دعم أوروبا للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في مؤتمر صحفي من طرابلس، رفقة وزراء خارجية ليبيا وألمانيا وإيطاليا، إنه "بوجودنا هنا نثبت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الملف الليبي ونبعث رسالة بأننا مساندون لحكومة الوحدة".
ومن جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "طيلة ساعة ونصف اجتمعنا مع مختلف الوزراء في حكومة الوحدة وأكدنا ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا كشرط أساسي للوصول إلى إجراء الانتخابات نهاية العام"، مضيفًا "كما أكدنا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ومراقبة حظر التسليح".
فيما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: "أوروبا مقتنعة بأنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية ونعبر عن ارتياحنا لاستئناف تصدير النفط الليبي وتبني أجندة حكومة الوحدة للأمور العاجلة لليبيين".
وتابع دي مايو: "على المستوى العسكري أكدنا ضرورة وقف إطلاق نار وفتح الطريق بين سرت ومصراته"، مشيرًا إلى أن "أوروبا ستواصل جهودها في مراقبة تنفيذ حظر التسليح إلى ليبيا ضمن عملية إيريني".