تعرف على مخاطر التوقف عن علاج السرطان
عند اتخاذ قرار عدم إكمال العلاج يكون هذا القرار بالتشارك مع الطبيب المختص ويكون هذا القرار من الدكتور في الأصل، لكن لابد من المراقبة للمريض وللورم عن طريق فحوصات الدم والفحوصات الأخرى التي يتم القيام بها بشكل دوري.
الوقت الذي يتم اللجوء فيه لعدم علاج السرطان
في الوقت الذي يتطلب فيه العلاج إلى إجراءات كثيرة وسوف يكون انجاز هذه الإجراءات يتطلب وقت كبير، فإن من الذكاء في هذا الوقت هو اتخاذ المراقبة كخيار معقول وذكي لبعض أنواع السرطان البطيئة في انتشارها وتأثيرها على الجسم، وأيضا يمكن تأخير أو عدم العلاج بسبب الآثار الجانبية التي تحدث للمريض عند بدء العلاج أو التدخل الجراحي.
في أحيان أخري يقرر المريض والطبيب إيقاف العلاج بسبب أن المرض قد وصل الى مراحلة الأخيرة وقد انتشر في الجسم بشكل كبير ومن الصعب السيطرة عليه، ويمكن في هذا الوقت علاج الأعراض المصاحبة للمرض مثل: الإمساك، الغثيان، ضيق في التنفس، الألم.
أنواع السرطان التي يمكن المراقبة لها دون العلاج
إن القرار الذي يقوم اتخاذه الطبيب مع المريض يقوم بمناقشته فيه بشكل مبدئي وهذا بسبب أن أنواع العلاجات مثل: الجراحة، الإشعاع، العلاج الكيماوي يمكن أن يكون قاسي على المريض بجانب ان الاثار الجانبية له تكون أكثر بكثير من الفوائد التي سوف تنجم عنه.
ومن أنواع السرطان التي يمكن اتخاذ هذا القرار معها: سرطان البروستاتا، سرطان الجلد، سرطان الاحليل، سرطان العين.