اليوم العالمي للتنوع الأحيائي.. "الآثار" تلقي الضوء على نقش الطيور بالمتحف المصري بالتحرير
ألقى المتحف المصري بالتحرير الضوء على بعض القطع الأثرية الفريدة من نوعها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الأحيائي 22 مايو.
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قطعًا أثرية نادرة تعبر عن التنوع الأحيائي في مصر القديمة ومنها نقوش للطيور، ومنها نقش من الحجر الجيري الملون يمثل أشكالًا متعددة من الطيور في بيئة مصر القديمة في غابة البردي.
ويصل ارتفاع القطعة 102 سم وعرضها 75 سم، وتم اكتشافها بمنطقة آثار سقارة بالمجموعة الجنائزية لهرم الملك أوسركاف من الأسرة الخامسة.
ويعتبر التنوع البيولوجي النسيج الحي الذي يشكل كوكبنا، فهو الذي يحدد عافية الإنسان في الحاضر كما في المستقبل، وعليه فإن التراجع السريع الذي يصيبه من شأنه أن يشكل خطرًا على الطبيعة والبشر على حد سواء.
وحسب ما جاء في التقارير التي صدرت عام 2018 من قبل المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُّظم الإيكولوجية (IPBES)، فإن العوامل العالمية المسببة لخسارة التنوع البيولوجي تتمثل بالتغير المناخي وانتشار الأنواع الغازية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والتلوث والتوسع الحضري.