"البيئة" تكشف طريقة التخلص من مخلفات العزل المنزلي (خاص)
قالت هبة معتوق، المتحدثة الإعلامية لوزارة البيئة، إن الوزارة أعدت دليلًا ارشاديًا للتخلص الآمن من مخلفات الوقاية الشخصية وما ينتج من أدوات ونفايات عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك منذ بداية انتشار العدوى في البلاد العام الماضي.
وتابعت معتوق في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية عملوا على تدريب العاملين في مجال جمع النفايات أو التخلص منها حسب المواقع التابعة لها لأن هناك بعض المحافظات تتبع هيئات نظافة عامة، أو شركات قطاع خاص.
وأضافت المتحدثة الإعلامية لوزارة البيئة، أن إجراءات التخلص من مخلفات العزل المنزلي هي نفسها إجراءات التخلص من نفايات فيروس كورونا التي أعلنتها الوزارة من قبل.
وأشارت إلى أن الوزارة عملت بالتنسيق مع وزارة الصحة على توجيه المواطنين بعمل فصل مبدئي للنفايات الناتجة عن العزل المنزلي لمرضى كورونا، وذلك بفصل مستلزمات الوقاية وقصها لمنع إعادة تدويرها، ووضعها في كيس بلاستيكي وتطهيره بمادة الكلور أو الكحول الإيثيلي لمنع انتشار الفيروس بين جامعي القمامة.
وفي وقت سابق أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية وفرت للعاملين في مجال النظافة مهمات الوقاية الشخصية من كمامات وقفازات طبية، للحماية ضد فيروس كورونا المستجد ومنع انتشار العدوى نتيجة التعامل المباشر مع المخلفات الطبية وجمعها.
وخلال اجتماعها بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، وبحضور لفيف من نواب البرلمان وقيادات وزارة البيئة المعنين، أمس الإثنين، وجه أحد النواب سؤالًا للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتخلص من المُخلفات المنزلية من أدوات ووسائل العزل، من ماسكات وأكياس وغيرها، خاصةً مع زيادة حالات العزل المنزلي لفيروس كورونا.
وأصدرت وزارة البيئة في يوليو الماضي، أول دليلًا إرشاديًا يتضمن الآلية الآمنة للتخلص من مهمات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في القطاعات المختلفة، وذلك في إطار خطة الوزارة بالتعاون مع عدد من الوزارات وهم الصحة والسكان والسياحة والآثار والشباب والرياضة والتنمية المحلية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن الدليل يقدم الإجراءات التي يجب أن تتخذها مختلف القطاعات سواء منشآت صحية أو منشآت فندقية وسياحية أو نوادي رياضية او منازل المواطنين لإدارة مهمات الوقاية الشخصية بشكل آمن بعد استخدامها والناتجة عن هذه القطاعات وضمان عدم نشرها للفيروس.
وأضافت وزيرة البيئة أن الدليل يستهدف رفع وعي القائمين على إدارة هذه المخلفات، والأفراد الذين ينتج عنهم هذه المخلفات في كيفية التعامل السليم معها حفاظا على الصحة والبيئة في ظل تنامي ظاهرة نبش القمامة مما يستدعي معاملة مخلفات مهمات الوقاية الشخصية على أنها نفايات طبية خطرة يمكن أن تنقل العدوى.
