بعد حظر السعودية "استخدام مكبرات المساجد".. هل تلحقها مصر؟.. برلمانيون يجيبون (خاص)
كشف نواب برلمانيون، مصير تطبيق قرار منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد المصرية، بعد قرار المملكة العربية السعودية منع إذاعة وقائع الصلاة في المساجد عبر مكبرات الصوت الخارجية، بعد حالة من الجدل تسببت فيها مطالبات البعض منذ سنوات بمنع استخدام مكبرات المساجد.
وحول إمكانية تنفيذ قرار مشابهة لما اتخذته المملكة، قال النائب رمضان غنيم عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن مصر تتميز بطبيعة خاصة عن المملكة العربية السعودية حول ارتباطها بالشعائر الدينية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن ارتباط الشعب المصري بالشعائر الدينية يجعل من الصعب تنفيذ القرارات خاصة أن الشعب المصري يرى أن مصر “منبع الإسلام”.
فيما قالت النائبة سهير القاضي عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن قرار منع مكبرات الصوت في المساجد في غير الأذان والإقامة “مطبق بالفعل” في مصر.
وكانت مصر قد شهدت في عام 2019 حالة من الجدل، بعدما توعدت وزارة الأوقاف مستخدمي مكبرات الصوت في المساجد بعقوبات شديدة، ضمن اتجاهها للتوسع في تعميم تجربة الأذان الموحد عقب نجاح التجربة في بعض مساجد القاهرة، ومنعت الوزارة استخدام مكبرات الصوت بالمساجد في غير الأذان وشعائر صلاة الجمعة بعد عدم إزعاج المواطنين؛ خصوصاً من المرضى والطلبة أثناء المذاكرة والامتحانات، في غير أوقات الصلاة الا ان القرار قوبل “بفرض سياسة الامر على الوزارة” وعدم تنفيذ القرار.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، أصدرت تعميماً إلى كل فروعها في المملكة مترامية الأطراف تقضي بتوجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف وذكرت الوزارة إنها استندت في القرار على أدلة شرعية.
