صحيفة بريطانية تُروج للكشف الأخير عن أحافير سمكية عمرها 56 مليون عام في مصر
سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على الكشف الأخير لبعثة الدكتور هشام سلام، الأستاذ المساعد في قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، لـ “أحافير سمكية" عمرها 56 مليون عام في الصحراء الشرقية بمصر، وتظهر أن الأسماك كانت قادرة على الوجود في البحار بدرجات حرارة تقترب من 95 درجة فهرنهايت.
وذكرت ديلي ميل، أنه تم العثور على الحفريات في الصخر الزيتي الرمادي الداكن في موقع الصحراء الشرقية، والمكان يُعرف باسم "رأس غارب" على بعد نحو 200 ميل جنوب شرق القاهرة.
ويشمل رأس غارب أكثر من 12 مجموعة مختلفة من الأسماك العظمية في تلك الحقبة الزمنية، بما في ذلك الأكانثومورفس percomorph وهي مجموعة تشمل العين رمادية فاتحة اللون، والخيشوم.
ومن بين الأسماك الأخرى التي تم العثور عليها “سمكة القمر” من جنس “مين” وتم العثور على أكثر من 60 عينة، بالإضافة إلى سمكة أعماق البحار والأنواع المفترسة المعروفة باسم “bonytongues”، والتي لا يزال لديها أقارب أحياء.
ووفقا للصحيفة، لا تزال أنواع “مين” على قيد الحياة اليوم، رغم أنها تعيش في أجزاء من المُحيطين الهندي والهادئ.
ويُنظر إلى الظروف التي حدثت خلال العصر الحراري الأقصى الباليوسيني والإيوسين (PETM)، وهي فترة درجات حرارة عالمية مُرتفعة للغاية، على أنها أفضل نظير قديم لارتفاع درجة حرارة الكوكب في الوقت الحاضر.
وقالت الدراسات الحديثة، إن مُتوسط درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بدرجة واحدة مئوية منذ منتصف القرن التاسع عشر، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى الثورة الصناعية والأحداث البشرية.