العمل لساعات طويلة يمكن أن يؤثر على جودة النوم | دراسة
يعرف النوم بأنه حجر الأساس للصحة، حيث أن الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا أمر بالغ الأهمية للصحة الجسدية والعقلية بشكل عام، وقد يؤدي إهمال هذا الأمر إلى مشاكل صحية خطيرة، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة علم النفس المهني وأجرتها عالمة النفس كلير سميث من جامعة جنوب فلوريدا، إلى بعض عادات العمل التي تؤثر على النوم.
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، حصرت الدراسة عادات العمل الرئيسية التي تتطور وتؤدي إلى احتمالية ظهور أعراض تشبه الأرق مثل صعوبة النوم، والاستيقاظ أثناء الليل، والشعور بالتعب أو الخمول طوال اليوم، ومن أبرز هذه العادات ما يلي:
العمل المستقر
إن العمل على المكتب والجلوس دون حركة لفترات طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بالأرق وصعوبة النوم، وقد أظهرت الدراسة أن العمال الذين لا يمارسون أي نشاط جسدي هم أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بأعراض تشبه الأرق، من أولئك الذين يحافظون على نشاطهم في العمل من خلال الحركة المتكررة.
العمل لساعات غير منتظمة
وغالبًا ما يتطلب العمل ساعات غير منتظمة أو أوقات غير تقليدية، وإن هؤلاء الموظفين سيحاولون تعويض نومهم في عطلات نهاية الأسبوع، ويتضمن هذا القيلولة أو النوم لفترة أطول طوال عطلة نهاية الأسبوع للتعافي من الحرمان من النوم.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن النوم الصحي لا يقتصر على عدد الساعات فقط، ولا يعني الحصول على 8 ساعات، بل يعني أيضًا النوم بسهولة، والنوم طوال الليل، والالتزام بجدول نوم ثابت، ويتعين على الشركات أن تكون على دراية بالمخاطر المحددة التي قد يتعرض لها العاملون لديها فيما يتعلق بالنوم.
وأوصى خبراء الصحة، بالحصول على قدر كافٍ من الحركة أثناء العمل لتجنب الخمول التام، وإلى جانب ذلك، ينبغي للمرء أيضًا تجنب التحقق من العمل بعد انتهاء ساعات الدوام، ويجب أن يكون هناك حدود للوقت المحدد لانتهاء مهام العمل، ويمكن لهذه العادات الصحية أن تحمي من مشاكل النوم.