مخاوف من سيطرة رجال الأعمال وانتهاء الصناعة الوطنية.. كيف يؤثر إغلاق شركة الحديد والصلب المصرية على أسعار السوق؟
كشفت الشعبة العامة لمواد البناء في الغرف التجارية، تأثير إغلاق شركة الحديد والصلب، على أسعار السوق المحلي من منتج الحديد، بعد قرار إغلاق الشركة وعدم تطويرها.
وقال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء في الغرف التجارية، إن تطوير شركة الحديد والصلب كان من شأنه أن يوقف سيطرة رجال الأعمال وأصحاب المصانع الكبرى على السوق المحلي واحتكار الأسعار، مثلما حدث الشهر الماضي، وتم زيادة الأسعار أكثر من ألف جنيه على 3 مرات.
وأضاف الزيني في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب، أضر بالصناعة الوطنية وكان الأولى البحث عن حلول لتطوير شركة الحديد والوحيدة المملوكة للحكومة، وليس التصفية، لافتًا إلى أن جميع شركات تصنيع الحديد في السوق تحقق مكاسب بالمليارات، لكن الشركة الحكومية كانت تحقق خسائر، مما يعني أن هناك إدارة سيئة للشركة هي التي كانت بحاجة للتغيير.
وأوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، أن شركة الحديد والصلب المصرية لم تكن لاعبًا في سوق حديد التسليح لكونها تنتج خامات حديد البيلت التي تعد الأساس الأول لصناعات الحديد وتدخل في الصناعات المعدنية المختلة، لكن كان يمكن تطوير الشركة لتكون لاعبًا في السوق المحلي الذي بات معرضًا لأي تقلبات من شركات القطاع الخاص.