"الحديد والصلب": الإبقاء على تشغيل محطة الأكسجين فقط وإغلاق باقي مصانع الشركة
كشفت شركة الحديد والصلب، التي يجري تصفيتها حاليا، إغلاق مصانعها بالكامل، فيما عدا محطة تشغيل الأكسجين التي تغذى المستشفيات بأسطوانات أكسجين التنفس لمواجهة أزمة كورونا، وعدم تأثر المستشفيات بالإغلاق وتصفية المصنع.
وأعلنت الشركة بشكل رسمي تعيين مصفٍّ عام للشركة رسميًا، بداية من اليوم، وعينت مصطفى حسن مستشار شؤون التصفية بالشركة القابضة للصناعات المعدنية سابقا.
وكانت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب، قررت في يناير الماضي، تقسيم الشركة أفقيًا إلى شركتين، وفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة باسم "الحديد والصلب للمناجم والمحاجر" وتصفية شركة الحديد والصلب بحلوان.
وأصدر مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المصرية إغلاق الشركة بداية من اليوم، ووقف حضور العاملين للمصنع تمهيدا للتصفية.
ومنعت إدارة الشركة العمال من الدخول لمقر الشركة صباح اليوم الاثنين، حسب عدد من العمال تحدثوا لـ"القاهرة 24".
وأضاف العمال أنهم ذهبوا إلى قسم الشرطة لإثبات الحالة للحفاظ على حقوقهم، خوفا من اتهامهم بالامتناع عن العمل، مؤكدين أنهم يرفضون تصفية الشركة، وأمام إصرار وزارة قطاع الأعمال العام، يطالب العمال بتوفير تعويضات عادلة، مشيرا إلى أن الشركة قررت صرف مكافأة تعويضية تتراوح بين 225 ألفا و450 ألف جنيه ، ويطالب العمال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما بصرف معاشات لهم.
وسجلت الشركة خسائر بـ724.14 مليون جنيه خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي الجاري (يوليو – مارس)، مقابل خسائر بـ783.84 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.