المكملات الغذائية على شكل علكة تضر بالصحة العامة.. تعرف عليها
تعتبر المكملات على شكل علكة طريقة شائعة لزيادة جرعاتها من المكونات المعززة للصحة، وهي ليست مخصصة للأطفال فقط، وبعضها يعد بمساعدة البالغين في كل شيء من النوم المزعج إلى فقدان الوزن.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه لا شك أن مذاق العلكة بهذه الطريقة أفضل من معظم المكملات الغذائية القياسية، لكن احذر من المبالغة في الجرعات بتناولها مثل الحلويات.
وبعضها مليء بالسكر والبعض الآخر يحتوي على مواد تحلية مثل المالتيتول والمانيتول والسوربيتول، والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية بما في ذلك آلام البطن والإسهال لدى بعض الأشخاص.
وقامت الدكتورة "ليندس كييس"، عالمة الرياضة والتغذية في جامعة Hertfordshire ، بتقييم بعض أحدث المنتجات، ثم قمنا بتقييمهم، ووجدت أنه تحتوي كل حصة يومية من الجيلي بنكهة التوت على 6 مليارات من بكتيريا " Bacillus coagulans "، والتي يقول صانعها إنها تدعم صحة الجهاز الهضمي، كما أنها خالية من السكر ومنتجات الألبان والغلوتين.
وأضافت:"عادة، يجب تجنب البروبيوتيكات القابلة للمضغ لأن عملية التصنيع المتضمنة في ضغطها في الشكل، والتي تشمل الضغط العالي والحرارة، تدمر البكتيريا الحية قبل وضعها في فمك".
وأضافت:" أكثر مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة والظروف البيئية القاسية، بما في ذلك حمض المعدة، وهناك أدلة متزايدة على أن تناول مثل هذا المكمل يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويقلل من التهابات المعدة، قد يكون هذا الصمغ أكثر فائدة من المنتجات التي تستخدم سلالات بكتيريا الأكثر شيوعًا، مثل أسيدوفيلوس أو بيفيدوباكتيريوم بيفيدوم.