أول تعليق من أسامة الأزهري بعد إثارة مسألة "الإذن في الذكر"
رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، على مسألة الإذن في الذكر التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس، بعد إعطائه الإذن لفتاة طلبت منه ذلك.
وفي أحد منشورات صفحة الأزهري على “فيس بوك”، أمس، طلبت فتاة الإذن في الذكر "الإذن لاسم الله العزيز"، ليرد الأزهري قائلا: "نعم يا بنتى الكريمة، لك الإذن فيه 658 مرة"، ما أحدث جدلا واسعا حول هذا المصطلح الذي عرفه الكثيرون للمرة الأولى.
وقال الأزهر في توضيح له بعد الجدل الدائر، إن إذن الذكر معناه "طلب الدعاء بالتوفيق فيه، لذا فإن كل من طلب الإذن في الذكر أدعو له بالتوفيق فيه"، مشيرا إلى أنه "لا حرج على من أراد عدم التقيد بأعداد".
وأوضح أن العلماء وجدوا الذكر في ختم الصلاة ثلاثًا وثلاثين، وفي صحيح مسلم الاستغفار سبعين، والتسبيح مائة، إلى غير ذلك من الأعداد، فاجتهدوا في فهم سر هذه الأعداد اهتداءً بالهدي النبوي.
وأشار إلى توصل العلماء إلى أن الذكر بأعداد معينة يُعين الذاكر لله ويساعده على الانضباط فى الذكر والمواظبة عليه، فتوصلوا مثلًا إلى رقم لكل اسم من أسماء الله يعين من يذكر ويساعده على الانتظام في الذكر، وهذا متعارف عليه قديمًا منذ قرون من الزمن، وفق قوله.