"خلاص مش هنلاقي حد يوصف إحساسنا".. الحزن يجتاح مواقع التواصل عقب رحيل الكاتب أحمد مدحت
خيم الحزن، اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تلقي خبر وفاة الكاتب الشاب، أحمد مدحت، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد تدهور حالته الصحية، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
نعى أحمد عبدو، صديق الكاتب الراحل بهذه الكلمات: "الفترة الأخيرة روحت اشتغلت في القاهرة، وبدأ اتصالي يقل بأحمد مدحت تدريجيا لحد ما انقطع الاتصال تماما، والنهاردة صحيت على خبر وفاته، متبعدوش عن أصحابكم، ومتخلوش الدنيا تفرقكم وادعوا لأحمد مدحت كتير".
بينما نشر الكاتب تامر عبده أمين النعي عبر صفحته قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، صديقي وأخويا الكاتب أحمد مدحت في ذمة الله، دعواتكم له بالرحمة ولينا بالصبر، كسرت قلبي يا أحمد".
وجاء أول رد فعل من خطيبته آية عفيفي كالآتي: "انتوا كلكم كذابين، هو عايش، والله عايش، والله هو قالي إنه هيكمل معايا، كلكلوا بتكذبوا".
وعلقت فتاة من جمهور الكاتب على الخبر، قائلة: "يمكن من الحاجات اللي تقهر أنك تصحى ع خبر زي ده، بوفاة الكاتب أحمد مدحت، السوشيال ميديا فقدت واحد من أهم الكتاب و الآراء التي لامست كتاباته نفوسنا، خبر محزن بالنسبالي و بالنسبة لناس كتير و لكل متابعينه".
وأضافت: "من أحسن الشخصيات الجميلة، ومن أحسن حد يكتب على السوشيال ميديا، كلامه بييجي في وقته دايما، وبيمس كل واحد من جواه، بيفهمنا وطريقة سرده و عرضه لأي شعور نفسي أو موضوع بسيطة السهل الممتنع، عمر ما فشل أنه يوصف حد".
وقال آخر: "كان بيوصف مشاعر الناس بالشكل الدقيق وكأنه عايش معاهم، ده مكنش مجرد كاتب ده صديق غير معروف لكل واحد متابعه، حقيقي كنت بستغرب ازاي عنده قدرة الإحساس بالشكل ده، وكأنه بيقول كل الكلام اللي محشور في قلبنا ومش عارفين نقوله لمين، أكن كلامة طبطبة ع قلب كل واحد فينا، كنت بحسه صوت ضميرك و صوت قلبك، مضيفًا: "خلاص مش هنلاقي حد يوصف اللي مبنعرفش نوصفه".
وعلقت أخرى: "نُهزَم بالأشياء التي نبالغ في محبتها، البقاء لله وحده، ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك وحبايبك".
ونعى الشاعر يوسف المهدي صديقه قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، الكاتب الكبير والصديق العزيز أحمد مدحت في ذمة الله".
وقال آخر: "كل كتاباته من عمق تجارب الحياة، حرفيا بتوصف حالتك في مواقف أنت عاجز عن تفسيرها، ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر أهله وخطيبته ويجعله من أهل الجنة".
