"الآثار" توجه بإعداد مشروع حفائر بمنطقة العثور على اللوحة الحدودية غرب قناة السويس
وجهت وزارة السياحة والآثار، بإعداد مشروع حفائر بمنطقة العثور على اللوحة الأثرية الحدودية، بالقرب من تل دفنة غرب قناة السويس.
وقالت مصادر إن الجهات المعنية تقوم الآن بدراسة أبعاد المشروع الأثري الكبير بالتنقيب والحفائر، في قطعة الأرض "استصلاح أراضي"، والتي عثر بداخلها علي لوحة أثرية حدودية، ترجع لعصر الأسرة 26.
وكانت البعثة المصرية العاملة بموقع “تل دفنة”، نفذت في عام 2016 أعمال التطوير بالمنطقة التي تبعد 11 كيلومترا غرب قناة السويس، بمنطقة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، بناء علي توجيهات الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار وقتها.
وتابعت المصادر، أن منطقة "تل دفنة"، تضم معبدا، يعود لعصر الأسرة 26، ويعتبر أكبر معبد مشيد من الطوب اللبن بالوجه البحري، حيث تبلغ مساحته حوالي 300 x 150 م ويحتوي على 22 مخزنا مستطيلا.
وأضافت "موقع تل دفنة يعد خير نموذج لتوضيح تاريخ مصر العسكري بمصر في العصور القديمة، حيث توجد به قلعة يبلغ طولها حوالي 600 x 350 م، مشيرة إلى أن هذا الموقع كان واحدا من أهم المواقع، التي تأتي ضمن مشروع "بانوراما تاريخ مصر العسكري"، الذي تعده وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الدفاع".
وكانت شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الإسماعيلية قد تلقت بلاغاً من مواطن يدعي "يحي طه عبدالعزيز" مالك قطعة أرض بناحية القنطرة غرب، يفيد بوجود كتلة من الحجر أثناء استصلاحه لها وتمهيدها للزراعة.
وعلى الفور، أجرى العميد محمد رجب، رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الإسماعيلية اتصالا بمنطقة آثار الإسماعيلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبه وجه الدكتور مصطفى الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، بتشكيل لجنة برئاسة مدير منطقة أثار الإسماعيلية، وعضوية مدير الحفائر بالمنطقة، ومفتش أثار القنطرة غرب بخصوص الموضوع.
