وزيرة البيئة: 1.2 مليار جنيه أرباح الاستفادة من قش الأرز في موسم الحصاد
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك ثلاثة أنواع من مصانع تدوير المُخلفّات تعتمد على ثلاث تقنيات تكنولوجية، الأول: تدوير بهدف استخراج سماد، والثاني: يستخرج منه وقود بديل تستخدم في مصانع الأسمنت، أما الثالث: ينتج طاقة، والمُتبقي يُسمى مرفوضات، والتي لا يصلح إعادة تدويرها، ويذهب مُباشرة إلى مدافن صحية للتخلص منه.
وأضافت الوزيرة، خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى المصرية، أنه قبل استحداث منظومة المُخلفات الجديدة، كان هُناك مدفنان فقط للتخلص من المُخلفات، ومصانع التدوير الموجودة كانت لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، فعملت وزارة التنمية المحلية على إنشاء بنية تحتية من بناء محطات وسيطة، لجمع ونقل القمامة ومدافن.
وأكدت أن قانون المُخلفًات الجديد جاء لينظم عملية المُخلفات، ويُحدد الأدوار والمسؤوليات، ويضع غرامات أو عقوبات على المخالفين، موضحة أن الدولة نجحت في القضاء على مشكلة قش الأرز خلال العامين الماضيين، الذي كان ينتج عنها السحابة السوداء.
وتابعت فؤاد: “الوزارة استغلت مُشكلة قش الأرز، وحولّتها إلى فُرصة تدر دخلًا على الفلاحين، حيث استعانت بمُعدات ومكابس للقش، وجرارات، ويجمع الفلاح القش في مُوسم الحصاد ويفرمه، مما ينتج عنه سماد للأرض الزراعية أو أعلاف للماشية، ويتم شراء الطن بقيمة 50 جنيه، بالتنسيق بين وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية”.
واختتمت الوزيرة قائلة: “الأسلوب الجديد الذي اتبعّته الدولة للقضاء على التلوث الناتج عن حرق قش الأرز، وصلت أرباحه في الأربع مُحافظات التي تزرع الأرز إلى 1.2 مليار جنيه في شهور الحصاد الثلاثة”.