التدخين دمر رئته.. الذكرى الأولى لوفاة الفنان محمود مسعود
تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنان محمود مسعود، الذي رحل عن عالمنا العام الماضي عن عمر يناهز الـ68 عاما، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، ودخوله على إثرها أحد المستشفيات في منطقة العباسية، حيث التقط أنفاسه الأخيرة هناك، ليحزن الجميع على رحيله، ذلك الفنان الذي أثر في نفوس الجميع بأدواره المميزة التي عرف بها خلال مشواره الفني الطويل.
الفنان محمود مسعود من مواليد شهر سبتمبر عام 1952، وكان حاصلًا على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975، وعمل في مسرح الطليعة حتى انتقل إلى السينما، وشارك في بطولة عدد من الأفلام مثل “الشرسة، المتمرد”.
وظهر مسعود في عالم الدراما من خلال مسلسل: “مغامرات زكية هانم، جمهورية زفتى، أكتوبر الآخر، بوابة الحلواني، أم كلثوم، الحياة امرأة، الحب وأشياء أخرى، الأحباب والمصير”.
تعرض الفنان الكبير لأزمة وعكة صحية مفاجئة في عام 2016، دخل على إثرها أحد مستشفيات منطقة المهندسين بسبب إدمانه للتدخين، وحينها شخص الأطباء حالته بأنه يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل السكر، وانهيار عصبي، وقرر الأطباء أن يخضع للعلاج عدة أيام حتى يطمئنوا على حالته الصحية.
محمود مسعود لديه ابنه تعمل في الوسط الفني تدعى إيمان مسعود، شاركت في عدد من الأعمال الدرامية، ولعل أبرزها مسلسل “شمس الأنصاري” ومسلسل “حكايات بنات” عام 2012، ثم قررت الابتعاد عن الفن لتربية ابنتها وعادت بعدها للفن مرة أخرى.