دراسة" التمارين الشاقة تزيد من خطر مرض العصبون الحركي
توصلت دراسة أجريت حديثًا ونشرت في مجلة "EBioMedicine"، إلى أن هناك علاقة قوية بين أداء التمارين الشاقة، والإصابة بمرض العصبون الحركي "MND "، خاصة لدى الأشخاص المهيئين وراثيًا لتطوير هذه الحالة.
ويقول الباحثون في جامعة شيفيلد إن الدراسة هي خطوة إلى الأمام لفهم العلاقة بين المستويات العالية من النشاط البدني، وتطور مرض التنكس العصبي.
وأوضح فريق العمل أن معظم الأشخاص الذين يمارسون تمارين قوية لا يصابون بالضرورة بمرض العصبون الحركي، مؤكدين أن الرياضة لا تزال تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية.
ومن جانبه، قال الدكتور جوناثان كوبر نوك لـ شبكة سكاي نيوز: "لن أنصح أي شخص بتغيير عاداته في ممارسة الرياضة، لأننا لا نعرف من هو المعرض للخطر في الوقت الحالي".
وأضاف: "يُظهر هذا العمل أن التمارين المتكررة والشاقة هي سبب لمرض الخلايا العصبية الحركية، ولكن في الوقت الحالي لا نعرف من هو المعرض للخطر، وهذا يضع منصة للنظر في ذلك".
وأوضح أن الأمراض مثل MND ناتجة عن عوامل بيئية وجينية، حيث يأمل في أن تكون الخطوة التالية هي إجراء بحث لتحديد الأفراد المعرضين وراثيًا للمرض، وكيف تزيد مستويات ممارستهم من خطر الإصابة به.
وتابع: "حوالي 10٪ من MND موروثة و 90٪ لا تتوارث في العائلات، ولكنها تحتوي على مكون وراثي مهم، حيث أمل أن نتمكن من فعل بعض الخير، نحاول مساعدة الناس ومنع المعاناة".
يؤثر "MND" أو التصلب الجانبي الضموري " ALS" على الخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي التي تربط الجهاز العصبي والعضلات، لتمكين الجسم من الحركة.