نيابة الإسكندرية تصرح بدفن جثمان غريق شاطئ المعلمين
قررت نيابة الدخيلة بغرب الإسكندرية، التصريح بدفن جثة شاب يُدعي محمد رمضان؛ الذي لقي مصرعه غرقا داخل شاطئ المعلمين بمنطقة البيطاش بالعجمي، فجر الجمعة الماضية.
وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء مسئولي الشواطئ لبيان كيفية نزوله.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ من مشرفي شواطئ العجمي، بوجود حالة غرق في شاطئ المعلمين بمنطقة البيطاش بحي العجمي.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم ومسئولو شواطئ العجمي إلى مكان الحادث، وسيارة الإسعاف.
وبالمعاينة والفحص تبين نزول شاب يدعي محمد رمضان عبدالقادر، 19 سنة، من منطقة العامرية بالإسكندرية، في الساعة 5 فجرا، بعد تسله الشاطئ وغرق عقب نزوله لمياه البحر، ولم يتم انتشال جثته حتي الآن، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.
ومع شروق شمس اليوم، وقبل أن تبدأ قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير، في رحلة البحث عن غريق شاطئ المعلمين بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية، الذي تعرض للغرق فجر الجمعة الماضية، شاهدت أسرة الغريق جثمانه يطفو علي سطح البحر في شاطئ مجاور لمكان الغرق.
وكانت قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير بالإسكندرية، لم يتمكنوا أمس من العثور على جثمان الشاب الغارق بعد بحث استمر قرابة 12 ساعة منذ بداية شروق يوم أمس.
وقال هادي غازي؛ أحد غواصين الخير المتطوعين في البحث عن جثمان الشاب الغريق، أن عملية البحث توقفت مع غروب شمس أمس، وذلك من قبل قوات الإنقاذ النهري و4 من المتطوعين منهم، ومن المقرر أن يستكمل غدا الفريق رحلة الغطس للعثور عليه.
وأضاف "غازي" في تصريح لـ"القاهرة 24" أن عملية البحث كان من المقرر أن تتوقف إذا تدخلت العناية الإلهية وشاهدت أسرة الغريق لجثمانه يطفو على سطح البحر.
