"صحة الشيوخ" توافق على تكليف خريجي كلية الصيدلة دفعتي 2018-2019
ناقشت لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، الاقتراح المقدم بشأن تكليف خريجي كلية الصيدلة دفعتي 2018-2019، برئاسة النائب الدكتور محمد جزر، رئيس اللجنة.
ووافقت اللجنة بإجماع الحضور على التضامن مع قرارات لجنة الصحة بمجلس النواب، والتي حددت استكمال تكليف من لم يتم تكليفهم من دفعه 2018 وكان قد تقدم برغبة في التكليف، مع وضع جدول زمني بمعرفة وزاره الصحة والسكان لتكليف باقي دفعه 2019 بعد الانتهاء من تمام تكليف دفعة 2018 مباشرةً.
وطلبت اللجنة من وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، لتحديد إعداد المقبولين لكليات الصيدلة بدء من العام الحالي 2021-2022، مع مطالبتها أيضا بمخاطبة كل الجهات، والهيئات التي توفر وظائف لخريجي كلية الصيدلة و ذلك سعيًا من الوزارة لإنهاء أزمة التكليف الحالية.
طلبت اللجنة بالبدء في إجراءات تعديل القانون رقم 29 لسنة 1974 الخاص بالتكليف، فيما يخص تكليف الصيادلة، ووضع خطة واضحة للتكليف للدفعات المستقبلية ومخاطبة الرأي العام من خلال وسائل الاعلام و التواصل الاجتماعي المختلفة للتعريف برؤية الوزارة المستقبلية الخاصة بتكليف الصيادلة قبل الالتحاق بكليات الصيدلة.
وأشارت قرارات اللجنة إلى تحديد موعد مع معالي وزيرة الهجرة وشؤن المصريين بالخارج وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 من الشهر الجاري، لبحث توفير فرص عمل للصيادلة المصريين في مختلف الدول الإفريقية والعربية، وتقوم اللجنة بمتابعة ما تم اتخاذه من قرارات مع كافة الجهات المعنية لحين تمام تنفيذها.
واستعرض النائب علاء مصطفى، أصل الأزمة وتطوراتها وتداعياتها بعد تأخر وزارة الصحة موقف تكليف خريجي الدفعتين، ومخالفة حركة التكليف الأخيرة منذ الإعلان عنها وحتي صدورها للقانون رقم 29 لسنة 1974 والمنظم لتكليف المهن الطبية في الإعلان عنه، خلال عام من التخرج، بالإضافة إلي عدم إعلان الوزارة عن أسس الاختيار والتكليف سواء طبقا لسنة التخرج أو الدراسات العليا أو المجموع أو التوزيع الجغرافي.
وطالب النائب علاء مصطفى بضرورة عدم التفرقة بين دفعة 2018-2019، وتكاليف كامل الدفعتين، مع ضرورة توضيح موقف وزارة الصحة من مبدأ التكليف المنصوص عليه في قانون 29 لسنة 1974، وضرورة الإعلان عن الاحتياج إلى تكليف خريجي كلية الصيدلة إلا بناء على احتياجات الوزارة ومن خلال نظام المسابقات، ولكن ذلك النظام لا يطبق إلا على طلبة الثانوية العامة وقت الإعلان عن ذلك.