"أبل" تواجه تحقيقًا متجددًا في واشنطن بشأن امتثالها لمذكرات استدعاء سرية
تواجه شركة "أبل" تحقيقًا متجددًا في واشنطن، بشأن امتثالها لمذكرات استدعاء سرية أمام المحكمة، تعود إلى عهد دونالد ترمب، الرئيس السابق، بشأن بيانات تتعلق بأكثر من 100 مستخدم، بما في ذلك مُشرّعين أمريكيين، مما يُسلط الضوء على المشكلة التي تجدد شركات التكنولوجيا نفسها فيها عندما تكون مُضطرة إلى تلبية مطالب إنفاذ القانون.
وقال آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، الذي كانت بياناته من بين المواد التي سلمتها شركة "أبل" إلى وزارة العدل، إن المشرعين سيتقصون حول كيفية استجابة شركات التكنولوجيا العملاقة لمذكرات الاستدعاء أمام المحكمة للحصول على معلومات عن عملائها.
وأثار شيف، وهو عضو من الحزب الديمقراطي يمثل ولاية كاليفورنيا، غضب الرئيس السابق دونالد ترامب بتحقيقات في الكونجرس الأمريكي حول علاقات إدارته بروسيا.
وأعلنت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، تحقيقًا في مُراقبة وزارة العدل الأمريكية لأعضاء الكونجرس الأمريكي والصحفيين وغيرهم، بدعوى مُحاولة وقف التسريبات الإعلامية، وقالت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أيضًا، إنها ستنظر في الأمر.
وتُواجه شركات التكنولوجيا بالفعل انتقادات بسبب قُوتها الاقتصادية وسياسات الخصوصية ودورها في الإفصاح العام عن المعلومات، ومع هذه الأحداث، سيحول صانعو السياسات انتباههم إلى المخاطر التي ينطوي عليها الكم الهائل من بيانات المستخدم التي تكشف عنها شركات تكنولوجيا عندما يجري تقديمها من خلال مذكرات استدعاء للمثول أمام المحكمة روتينية نسبيًا، وفقًا لخبراء الخصوصية.
نجيب ساويرس يكشف موقفه من الاستثمار في العملات المشفرة "البتكوين" والذهب