في ذكرى ميلاده.. عبدالحليم حافظ العندليب الأسمر الحاضر دائمًا
عرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد ودينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “عبدالحليم حافظ.. العندليب الحاضر دائما”، إذ تمر الأيام والسنين ولا يزال صوت العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، يملأ الدنيا، وأفلامه تفتح طاقة حب وحياة.
وذكر التقرير، أن موهبة العندليب الأسمر ليست في صوته فقط، وإنما في قدرته على تحمل آلام المرض لسنوات طويلة وبراعته في صناعة المجد والشهرة خلال رحلة عمره القصيرة.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1929، وُلد حليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر لأربعة إخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعاليا، وتوفت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم العندليب عامه الأول توفى والده.
وعاش الصغير طفولته في بيت خاله، وظهر حبه العظيم للموسيقى منذ دخوله المدرسة، وحتى أصبح رئيسًا لفرقة الأناشيد في مدرسته، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حيث التقى بالفنان كمال الطويل، والطريف أن الطويل كان في قسم الغناء والأصوات، ودرسا معا في المعهد حتى تخرجا عام 1948.
عبد الحليم حافظ
ورشح العندليب الأسمر، للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية في عام 1950.
وقدم حليم، أكثر من 230 أغنية وتعاون مع الملحن العبقري كمال الموجي، كما تعاون مع صديقه كمال الطويل، ثم بليغ حمدي، وله أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل “أهواك”، و"نبتدي منين الحكاية"، و"فاتت جنبنا".