تأكيدًا لـ"القاهرة 24".. القطع الأثرية المضبوطة بها تمثال للملك أمنحتب الثالث
قال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن القطع الأثرية التي تم استردادها من فرنسا تعود لحقب مختلفة من الحضارة المصرية، حيث تضم قطعًا تعود لعصور ما قبل التاريخ والدولة الوسطى والدولة الحديثة، وحتى العصور المتأخرة، مشيرًا إلى أنه من أروع القطع بين المجموعة التي تم استردادها هو تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش عليه بالذهب باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع".
وأكد أن هذه القطع ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وأنها نتيجة الحفر خلسة.
وكان "القاهرة 24"، علم من مصادر له أمس أن القطع المستردة بها تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش عليه بالذهب باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع"، وأوانٍ فخارية من العصر القديم، وقناع تابوت.
ومن جانبه قال شعبان عبدالجواد إن القطع الأثرية تضم حجر صران ومجموعة من أدوات الانسان الحجري القديم، وأوانٍ فخارية من العصر القديم وتماثيل من الدولة الحديثة الاسرة 18، 19، 20، وتمثال خشبي لسيدة من العصور المتأخرة، وقناع تابوت، وتابوت لحورس بداخلة مومياء لحورس عليها بقايا تذهيب بالوجه، ونسيج كتان قبطي، ومجموعة مختلفة الاشكال والاحجام من أواني الألبستر.
وفي وقت سابق انتقل أمس الأربعاء، المستشار النائب العام، ووفد رفيع المستوى من النيابة العامة، إلى مقر سفارة جمهورية مصر العربية، في العاصمة الفرنسية "باريس"، ورافقه خلال الزيارة، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومدير الإدارة العامة للآثار المُستردة.
تأتي الزيارة في إطار استرداد 114 قطعة أثرية هُرِّبت إلى فرنسا، وذلك في ضوء تحقيقات مهمة باشرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، وأسفرت عن استرداد تلك القطع بعد وقف جميع إجراءات عرضها للبيع أو التعامل عليها.