أول تعليق من صاحبة واقعة فستان جامعة طنطا عقب إحالة الواقعة للنيابة العامة
شهدت واقعة الطالبة حبيبة طارق زهران، صاحبة واقعة الفستان، بـ جامعة طنطا، اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب صدور قرار من الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة، اليوم السبت، بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وقالت حبيبة، طالبة جامعة طنطا، إنها لم تتلق أي شيء بخصوص استدعائها من النيابة العامة حتى الآن، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع إحالة الأمر إلى التحقيق.
وأضافت حبيبة في تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، أنها تفضل الانتظار لحين معرفة الإجراءات المتبعة بعد صدور القرار، بالإضافة إلى التواصل مع إدارة جامعة طنطا، رافضة الإدلاء بأي تصريحات خلال الوقت الراهن.
طالبة فستان جامعة طنطا
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي على "فيس بوك" تناقل شكوى للطالبة حبيبة طارق زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بـ جامعة طنطا، وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان، على هامش انعقاد الامتحانات الأسبوع الماضي عقب انتهاء الامتحانات.
ودعت الجامعة الجميع انتظار التحقيقات واستبيان الحقائق كاملة وصدور قرار من النيابة.
كان وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، أشار إلى أن رئيس الجامعة قرر تقديم شكوى رسمية بتعرض الطالبة للمُضايقة على يد مُراقبتين عاتبتاها بسبب ارتدائها فستانًا قصيرًا، وطالبتاها بارتداء بنطلون أسفله، مؤكدا إصراره على تطبيق القانون ومُحاسبة المخطئ، عقب ظهور نتيجة التحقيقات.
ونشرت الطالبة بوست على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، كشفت فيع تعرضها لمضايقات على يد مُراقبتين إحداهما مُنتقبة والأخرى ترتدي خمارا- بحسب وصفها- بعد مطالبتها بارتداء بنطلون أسفل الفستان، بعد سؤال عن ديانتها ومكان إقامتها.